في مثل هذا اليوم من العام 1469م وُلد نيكولا ميكافيلي، صاحب كتاب «الأمير» أحد أكثر الكتب قلة في الأخلاق على مرِّ
التاريخ!
يعتبره كثيرون حول العالم شيطاناً من لحم ودم لأنه كتب دستور استبداد للحكام، وكثيرون يعتبرونه عبقرياً، استطاع أن يفهم محركات السياسة وطريقة ترويض الشعوب! ومهما يكن من أمر هذا الجدل حول شخصيته سيبقى إلى الأبد، فصاحب مقولة: «الغاية تبرر الوسيلة» سيجد دوماً أنصاراً ومعارضين!
كتاب الأمير عبارة عن دراسة في الفقه السياسي، وإعادة تعريف أخلاقيات السياسة ولم يكن سبقه إلى هذا المضمون أحد.
والكتاب على صغر حجمه إلا أنه دسم المحتوى، في غالبيته العظمى نصائح للحاكم حول كيفية تطويع الشعب، والأمير المثالي عند ميكافيلي هو الذي يملك قوة الأسد ودهاء الثعلب ويقدم المصلحة على كل مبدأ!
الدين بحسب ميكافيلي في كتاب الأمير هو أداة للحاكم يسيطر بها على الشعب، فعلى الحاكم أن يستغل ما يؤمن به الناس ليحقق أكبر قدر من النفوذ والسلطة، أما دين الحاكم فيجب أن يكون مصلحته الشخصية، وأن الحاكم الناجح هو من يبحث عن طاعة شعبه العمياء لا حبهم وعواطفهم!
وأنتَ تقرأ الكتاب تدرك السبب وراء أن كل الديكتاتوريين في العالم قد اتخذوا منه دستوراً عليه يسيرون وبه يحكمون!
ومن أقوال ميكافيلي:
- أول طريقة لتقييم ذكاء الحاكم بأن تنظر للرجال الذين حوله!
- لا علاقة بين السياسة والأخلاق!
- ليست الألقاب هي من تُشرف الرجال، ولكن الرجال هم من يشرفونها!
- قمة السعادة أن تخدع المُخادع!
- من الأفضل للحاكم أن يكون مخشياً أكثر من كونه محبوباً!
- من يريد أن يُطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر!
- الحاكم الحكيم لا يحتفظ بإيمانه عندما يكون ضده!
- يجب على الأمراء تفويض المهام الصعبة للآخرين والحفاظ على المهام الشعبية المحبوبة لأنفسهم!
بقلم:
أدهم شرقاوي
التاريخ!
يعتبره كثيرون حول العالم شيطاناً من لحم ودم لأنه كتب دستور استبداد للحكام، وكثيرون يعتبرونه عبقرياً، استطاع أن يفهم محركات السياسة وطريقة ترويض الشعوب! ومهما يكن من أمر هذا الجدل حول شخصيته سيبقى إلى الأبد، فصاحب مقولة: «الغاية تبرر الوسيلة» سيجد دوماً أنصاراً ومعارضين!
كتاب الأمير عبارة عن دراسة في الفقه السياسي، وإعادة تعريف أخلاقيات السياسة ولم يكن سبقه إلى هذا المضمون أحد.
والكتاب على صغر حجمه إلا أنه دسم المحتوى، في غالبيته العظمى نصائح للحاكم حول كيفية تطويع الشعب، والأمير المثالي عند ميكافيلي هو الذي يملك قوة الأسد ودهاء الثعلب ويقدم المصلحة على كل مبدأ!
الدين بحسب ميكافيلي في كتاب الأمير هو أداة للحاكم يسيطر بها على الشعب، فعلى الحاكم أن يستغل ما يؤمن به الناس ليحقق أكبر قدر من النفوذ والسلطة، أما دين الحاكم فيجب أن يكون مصلحته الشخصية، وأن الحاكم الناجح هو من يبحث عن طاعة شعبه العمياء لا حبهم وعواطفهم!
وأنتَ تقرأ الكتاب تدرك السبب وراء أن كل الديكتاتوريين في العالم قد اتخذوا منه دستوراً عليه يسيرون وبه يحكمون!
ومن أقوال ميكافيلي:
- أول طريقة لتقييم ذكاء الحاكم بأن تنظر للرجال الذين حوله!
- لا علاقة بين السياسة والأخلاق!
- ليست الألقاب هي من تُشرف الرجال، ولكن الرجال هم من يشرفونها!
- قمة السعادة أن تخدع المُخادع!
- من الأفضل للحاكم أن يكون مخشياً أكثر من كونه محبوباً!
- من يريد أن يُطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر!
- الحاكم الحكيم لا يحتفظ بإيمانه عندما يكون ضده!
- يجب على الأمراء تفويض المهام الصعبة للآخرين والحفاظ على المهام الشعبية المحبوبة لأنفسهم!
بقلم:
أدهم شرقاوي