+ A
A -
التطورات الراهنة في قطاع غزة، متمثلة في العدوان الإسرائيلي الجديد، تكشف مؤكدا أنه من الضروري أن يتعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية وفقا لنهج شفاف وعادل، يقوم على احترام مقررات وتوصيات المؤسسات الدولية، تلك المقررات والتوصيات التي توضح أحقية الشعب الفلسطيني في إنهاء ما يتعرض له من احتلال غاشم، ترافقه انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان، وارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكثير من جرائم الحرب.
لقد سارع المحللون والمراقبون في مرات عديدة، على مدى الأشهر والأسابيع القليلة الماضية، في التحذير من مغبة الصمت الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، واستخفاف تل أبيب بقيم ومعايير حقوق الإنسان.
إن ما يحدث حاليا من عدوان إسرائيلي جديد على غزة يضع العالم مجددا أمام مسؤولياته الحقيقية عن إنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، وفي مقدمته قضية فلسطين، عبر تسوية سياسية ودبلوماسية وقانونية وحقوقية شاملة، تحق الحق وتبطل الباطل.
إن ما يحدث من تجديد التوتر على الساحة الفلسطينية، واستهداف آلة الحرب الإسرائيلية للمدنيين العزل، عبر غارات وحشية تواصل شنها على قطاع غزة، يفرض على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل، يجب أن تعلو فيه الحقيقة على ما عداها، لأنه لا يمكن القبول بأي صمت من أي طرف إقليمي أو دولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
إن مما شجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها للقانون الدولي، وإهدارها حقوق الإنسان على الساحة الفلسطينية، عبر جرائمها السافرة، هو حصولها على ما يمكن تسميته بوضوح بـ«ضوء أخضر» من واشنطن، لأن الإدارة الأميركية ما فتئت تكرس نهج هضم حقوق الفلسطينيين، وتحولت الولايات المتحدة من موقع الوسيط الدولي المحايد إلى طرف منحاز إلى إسرائيل في كافة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.بقلم: رأي الوطن
لقد سارع المحللون والمراقبون في مرات عديدة، على مدى الأشهر والأسابيع القليلة الماضية، في التحذير من مغبة الصمت الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، واستخفاف تل أبيب بقيم ومعايير حقوق الإنسان.
إن ما يحدث حاليا من عدوان إسرائيلي جديد على غزة يضع العالم مجددا أمام مسؤولياته الحقيقية عن إنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، وفي مقدمته قضية فلسطين، عبر تسوية سياسية ودبلوماسية وقانونية وحقوقية شاملة، تحق الحق وتبطل الباطل.
إن ما يحدث من تجديد التوتر على الساحة الفلسطينية، واستهداف آلة الحرب الإسرائيلية للمدنيين العزل، عبر غارات وحشية تواصل شنها على قطاع غزة، يفرض على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل، يجب أن تعلو فيه الحقيقة على ما عداها، لأنه لا يمكن القبول بأي صمت من أي طرف إقليمي أو دولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
إن مما شجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها للقانون الدولي، وإهدارها حقوق الإنسان على الساحة الفلسطينية، عبر جرائمها السافرة، هو حصولها على ما يمكن تسميته بوضوح بـ«ضوء أخضر» من واشنطن، لأن الإدارة الأميركية ما فتئت تكرس نهج هضم حقوق الفلسطينيين، وتحولت الولايات المتحدة من موقع الوسيط الدولي المحايد إلى طرف منحاز إلى إسرائيل في كافة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.بقلم: رأي الوطن