تشرق علينا اليوم أول شموس شهر الخير والبركة والإحسان، وبينما يستعد المسلمون في العالم، لاستقبال شهر رمضان، كان أشقاؤنا في قطاع غزة، يتعرضون لجريمة وحشية جديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يصب الاحتلال حمم قصفه على رؤوس المدنيين العزل، بل والأطفال الرضع من أبناء القطاع المحاصر منذ سنوات، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
القصف الوحشي من قبل الاحتلال، اعتبرته قطر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية، وطالبت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالتحرك بشكل عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ورأت أن سياسة غض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي هي السبب المباشر في انتهاكاته الصارخة والمتكررة للمواثيق والقوانين الدولية، مؤكدة موقفها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ما يجري للأشقاء في غزة، يحتاج إلى موقف عربي وإسلامي قوي ورادع تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
واذا كنّا –نحن المسلمين– ستوحدنا في الشهر الفضيل عبادة الصوم، فهل نستلهم روح ذلك الركن من أركان ديننا الحنيف، لتتوحد مواقفنا لصالح أشقائنا، الذين يقتل الاحتلال بكل دم بارد شبابهم ورجالهم ونساءهم، بل وأطفالهم الرضع؟، وأن نصوم عن الاختلاف والتشرذم الذي تعانيه أمتنا؟.. إنه سؤال نرجو ألا يظل يراوح مكانه بلا إجابة، حفاظاً على أرواح أشقائنا، وحماية لهم من تلك الاعتداءات الوحشية لدولة الاحتلال.بقلم: رأي الوطن
القصف الوحشي من قبل الاحتلال، اعتبرته قطر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية، وطالبت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالتحرك بشكل عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ورأت أن سياسة غض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي هي السبب المباشر في انتهاكاته الصارخة والمتكررة للمواثيق والقوانين الدولية، مؤكدة موقفها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ما يجري للأشقاء في غزة، يحتاج إلى موقف عربي وإسلامي قوي ورادع تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
واذا كنّا –نحن المسلمين– ستوحدنا في الشهر الفضيل عبادة الصوم، فهل نستلهم روح ذلك الركن من أركان ديننا الحنيف، لتتوحد مواقفنا لصالح أشقائنا، الذين يقتل الاحتلال بكل دم بارد شبابهم ورجالهم ونساءهم، بل وأطفالهم الرضع؟، وأن نصوم عن الاختلاف والتشرذم الذي تعانيه أمتنا؟.. إنه سؤال نرجو ألا يظل يراوح مكانه بلا إجابة، حفاظاً على أرواح أشقائنا، وحماية لهم من تلك الاعتداءات الوحشية لدولة الاحتلال.بقلم: رأي الوطن