+ A
A -
.. والحافلة تمضي بنا نحو مدينة سياحية تركية.. وقف رجل وقال: الآن الفقرة الدينية واسمحوا لي أن تكون عن عبرة من عبر سورة يوسف..
سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصص.. لأنها السُورة الوحيِدة التِي بدأت بِرؤيا.. وانتَهت بتحقيِق هذه الرؤيا.. وكأن اللّ?ه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنا.. فما هي أحلامكم؟
قلت: حلمي هو أن تمضي هذه الحافلة بنا إلى القدس.. لنصلي في الأقصى.. فردد الأتراك.. وردد العرب خلفهم: اااااه يا قُدُس تيمناً بآهة الرئيس رجب طيب أردوغان.. قال القدس قريباً إن شاء الله سنصلي فيها فاتحين.. ولكن لا نمل في سبيل التعمق في سورة يوسف ليكن الحلم خاتمة لحديثنا ولعله يتحقق كما تحقق حلم سيدنا يوسف في خاتمة أحسن القصص التي جاء بها القرآن وألقى بها الوحي في قلب سيدنا محمد.
وسورة يوسف أنزلت على سيدنا محمد للتخفيف عنه في عام الحزن وكانت العبرة الأولى في قوله سبحانه على لسان يعقوب:
«وَقَالَ يَا أَسَفَي عَلَى يُوسُفَ»، رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف.. فالعبرة من ذلك أن بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد.. ذلك أنه لا يعوضه أحد وفي قوله «وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ» سمعوا كلمة ذئب من أبيهم فاستخدموها في الحيلة.. فالعبرة ألا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية والعبرة في قوله «اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه» فقده طفلاً قبل سنين ويطلب البحث عنه.. العبرة إذا حدثوك عن الاحتمالات العقلية.. فحدثهم عن الثقة بالله، وفي قوله: «فأرسل معنا أخانا» كانت لهم مصلحة فقالوا: «أخانا» وعندما انتهت قالوا: «ابنك» في قولهم «إن ابنك سرق»، وفي ذلك أن الخطاب يتغيّرُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير.
«فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه» وأحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك، فتجاهلها وأعرض عنها، ولا تستعجل الرد،
ففي الكتمان خيرٌ عظيم.
تكرر القميص في قصة يوسف، عليه السلام، 3مرات: فكان سبباً للحزن
ودليلاً للبراءة وبشارة فرح..
فما قد يحزنك يوماً قد يكون سروراً لك غداً وفي سورة يوسف عبرة أن العفة ليست مقتصرة على النساء، بل في الرجال أعظم..
«قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي»..
ولم يحسدوه على المال!!
«إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا»
عطايا القلب أثمن من عطايا اليد.
وفي سورة يوسف فن في تعليم كتابة القصة.. لمن أراد أن يتعلم.
اقرؤوا وتدبروا.. سورة يوسف واحلموا أن تصلوا في القدس فقد بات الوصول إليهما حلماً والحلم يتحقق بإرادة الله.
كلمة مباحة
وعقدنا العزم أن نصلي بالاقصى
فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا..
سُورة يوسِف سُميت بِأحسن القِصص.. لأنها السُورة الوحيِدة التِي بدأت بِرؤيا.. وانتَهت بتحقيِق هذه الرؤيا.. وكأن اللّ?ه يُخبِرنا أن نتَمسك بأحلامنا.. فما هي أحلامكم؟
قلت: حلمي هو أن تمضي هذه الحافلة بنا إلى القدس.. لنصلي في الأقصى.. فردد الأتراك.. وردد العرب خلفهم: اااااه يا قُدُس تيمناً بآهة الرئيس رجب طيب أردوغان.. قال القدس قريباً إن شاء الله سنصلي فيها فاتحين.. ولكن لا نمل في سبيل التعمق في سورة يوسف ليكن الحلم خاتمة لحديثنا ولعله يتحقق كما تحقق حلم سيدنا يوسف في خاتمة أحسن القصص التي جاء بها القرآن وألقى بها الوحي في قلب سيدنا محمد.
وسورة يوسف أنزلت على سيدنا محمد للتخفيف عنه في عام الحزن وكانت العبرة الأولى في قوله سبحانه على لسان يعقوب:
«وَقَالَ يَا أَسَفَي عَلَى يُوسُفَ»، رغم أن كل أبنائه معه إلا يوسف.. فالعبرة من ذلك أن بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد.. ذلك أنه لا يعوضه أحد وفي قوله «وَأَخَاف أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْب وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ» سمعوا كلمة ذئب من أبيهم فاستخدموها في الحيلة.. فالعبرة ألا تبين السهم القاتل في توجيهاتك التربوية والعبرة في قوله «اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه» فقده طفلاً قبل سنين ويطلب البحث عنه.. العبرة إذا حدثوك عن الاحتمالات العقلية.. فحدثهم عن الثقة بالله، وفي قوله: «فأرسل معنا أخانا» كانت لهم مصلحة فقالوا: «أخانا» وعندما انتهت قالوا: «ابنك» في قولهم «إن ابنك سرق»، وفي ذلك أن الخطاب يتغيّرُ بتغيُّر المصالحِ عند الكثير.
«فَأسرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِه» وأحياناً قد تسمع كلمات جارحة من مقربيك، فتجاهلها وأعرض عنها، ولا تستعجل الرد،
ففي الكتمان خيرٌ عظيم.
تكرر القميص في قصة يوسف، عليه السلام، 3مرات: فكان سبباً للحزن
ودليلاً للبراءة وبشارة فرح..
فما قد يحزنك يوماً قد يكون سروراً لك غداً وفي سورة يوسف عبرة أن العفة ليست مقتصرة على النساء، بل في الرجال أعظم..
«قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي»..
ولم يحسدوه على المال!!
«إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منّا»
عطايا القلب أثمن من عطايا اليد.
وفي سورة يوسف فن في تعليم كتابة القصة.. لمن أراد أن يتعلم.
اقرؤوا وتدبروا.. سورة يوسف واحلموا أن تصلوا في القدس فقد بات الوصول إليهما حلماً والحلم يتحقق بإرادة الله.
كلمة مباحة
وعقدنا العزم أن نصلي بالاقصى
فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا..
