المواقف القطرية الداعمة للأشقاء في فلسطين الأبية، تؤكد على الروح القومية، والاهتمام القطري بقضية العرب المركزية، والتي تعد أولوية للقيادة الحكيمة، التي تشهد لها الإنسانية جمعاء، بتقدم الصفوف لإعانة الأشقاء ودعم الحق الانساني في الحياة الحرة الكريمة.
لقي توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ترحيباً شديداً من الأشقاء في فلسطين، وأعرب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، عن «شكره لدولة قطر على دعم فلسطين، في ظل أزمة مالية خلقها الاحتلال باقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة». كما شكر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» دولة قطر، مؤكداً أن هذا الموقف يأتي امتداداً للمواقف القومية الثابتة لدولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني.
إن هذا الدعم القطري للأشقاء يأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على احتياجاته الحياتية الضرورية في ظل الظروف الصعبة المفروضة عليه من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الدعم الدولي الإنساني المُقدَّم له، ولبرامج الأمم المتحدة الخاصة به، والأزمات والتحديات التي نتج عنها عدم توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية.
وفي وقت يتخاذل فيه آخرون، من قادة العرب، ويتمترس بعضهم خلف داعمي الاحتلال، ويهرولون نحو المحتل الذي يصوب كل يوم آلته الحربية ضد صدور المدنيين العزل، المطالبين بحقهم في الحياة الكريمة بدولتهم الحرة المستقلة، فإن قطر العروبة تتصدر المشهد نصرة للقضية الفلسطينية، والتزاماً بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية، وتسعى لتغطية حاجة المواطن الفلسطيني للتعليم والرعاية الصحية وكفالة أبسط حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة.بقلم: رأي الوطن
لقي توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ترحيباً شديداً من الأشقاء في فلسطين، وأعرب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، عن «شكره لدولة قطر على دعم فلسطين، في ظل أزمة مالية خلقها الاحتلال باقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة». كما شكر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» دولة قطر، مؤكداً أن هذا الموقف يأتي امتداداً للمواقف القومية الثابتة لدولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني.
إن هذا الدعم القطري للأشقاء يأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على احتياجاته الحياتية الضرورية في ظل الظروف الصعبة المفروضة عليه من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الدعم الدولي الإنساني المُقدَّم له، ولبرامج الأمم المتحدة الخاصة به، والأزمات والتحديات التي نتج عنها عدم توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية.
وفي وقت يتخاذل فيه آخرون، من قادة العرب، ويتمترس بعضهم خلف داعمي الاحتلال، ويهرولون نحو المحتل الذي يصوب كل يوم آلته الحربية ضد صدور المدنيين العزل، المطالبين بحقهم في الحياة الكريمة بدولتهم الحرة المستقلة، فإن قطر العروبة تتصدر المشهد نصرة للقضية الفلسطينية، والتزاماً بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية، وتسعى لتغطية حاجة المواطن الفلسطيني للتعليم والرعاية الصحية وكفالة أبسط حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة.بقلم: رأي الوطن