لأن مواقف قطر، ثابتة وراسخة، لا تساوم عليها ولا تقايض بها، فإن تلك المواقف تؤكد عليها وتكررها المؤسسات القطرية، بنفس الثبات وبذات الرسوخ، وأيضا بنفس الكرم والأخلاق العروبية الإسلامية النبيلة التي تتعامل بها قطر، مع معاناة الأشقاء في فلسطين.
مجلس الوزراء، وخلال اجتماعه الأسبوعي، ثمن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم الحياتية الضرورية، في ظل الظروف الصعبة المفروضة عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المجلس أيضا، جدد إدانة دولة قطر واستنكارها للقصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وطالب بتحرك دولي عاجل وحازم لوقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له، وتمكينه من نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إنها مواقف تنطلق من مبادئ ثابتة وشفافية مطلقة، وقيم عربية وإسلامية نبيلة راسخة، فالدفاع عن الأشقاء في فلسطين، ومطالبة العالم بتوفير الحماية لهم من وحشية الاحتلال مبدأ لا تنازل عنه، ومد يد العطاء دون منّ أو أذى لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، واجب أخلاقي لا تقصر قطر في أدائه.بقلم: رأي الوطن
مجلس الوزراء، وخلال اجتماعه الأسبوعي، ثمن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم الحياتية الضرورية، في ظل الظروف الصعبة المفروضة عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المجلس أيضا، جدد إدانة دولة قطر واستنكارها للقصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وطالب بتحرك دولي عاجل وحازم لوقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له، وتمكينه من نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إنها مواقف تنطلق من مبادئ ثابتة وشفافية مطلقة، وقيم عربية وإسلامية نبيلة راسخة، فالدفاع عن الأشقاء في فلسطين، ومطالبة العالم بتوفير الحماية لهم من وحشية الاحتلال مبدأ لا تنازل عنه، ومد يد العطاء دون منّ أو أذى لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، واجب أخلاقي لا تقصر قطر في أدائه.بقلم: رأي الوطن