+ A
A -
الأدوار الرائدة، في حماية حقوق الإنسان، ورصد الانتهاكات والتعديات على الحق الإنساني الأصيل في الحرية والكرامة وحق التنقل والعيش الكريم، وصون كرامة وحقوق الإنسان من غوائل الانتهاكات التي اضطلعت بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، بشكل يستدعي فخرنا، واعتزازنا بالجهود التي تقوم بها صونا لحقوق الإنسان.
إن حملة التشويه التي يقوم بها بعض المسؤولين، في دولة الإمارات، للتشكيك في مصداقية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والاتهامات الجزافية بحقها، هي قطعا محاولة بائسة من مسؤولين يائسين، أعيتهم الحيلة أمام الرصد الدقيق للانتهاكات المتكررة بحق الإنسان في الإمارات، ومنطقة الخليج العربي، وبيننا وبينهم القضاء حاكما يرد الحق لأهله.
هذه الحملة، ورغم شراستها، إلا انها محاولة فاشلة، لن تنطلي على أحد، خصوصا أن كل العالم، يعلم تماما الجهد المبذول من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لرصد انتهاكات دول الحصار، وصون كرامة وحقوق الإنسان بالمنطقة، كما يعلم العالم تماما أن هذه المحاولات البائسة لن تعيق عمل هذه اللجنة الوطنية المستقلة الحاصلة على تصنيف «أ» من لجنة الاعتماد في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
كيل الاتهامات الجزافية من الإمارات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان ليس أمرا غريبا، فهم يريدون أن ينتهكوا حقوق الإنسان وسط صمت تام، فجرائمهم تعشق الظلام، وتخشى النور، فقد دأبت الإمارات على تشويه كل جهود المدافعين عن حقوق الإنسان، مثلما قامت به ضد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها.
إن التصريحات الأخيرة لوزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش، التي تضمنت اتهام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتزوير الوثائق، هو اتهام غير مستغرب من مسؤول يعتبر المسار القانوني «منطق العاجز المتكابر» بينما هذا المسار، مسار حضاري للدول التي تعترف بالشرعية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان، والقيم الإنسانية.بقلم: رأي الوطن
إن حملة التشويه التي يقوم بها بعض المسؤولين، في دولة الإمارات، للتشكيك في مصداقية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والاتهامات الجزافية بحقها، هي قطعا محاولة بائسة من مسؤولين يائسين، أعيتهم الحيلة أمام الرصد الدقيق للانتهاكات المتكررة بحق الإنسان في الإمارات، ومنطقة الخليج العربي، وبيننا وبينهم القضاء حاكما يرد الحق لأهله.
هذه الحملة، ورغم شراستها، إلا انها محاولة فاشلة، لن تنطلي على أحد، خصوصا أن كل العالم، يعلم تماما الجهد المبذول من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لرصد انتهاكات دول الحصار، وصون كرامة وحقوق الإنسان بالمنطقة، كما يعلم العالم تماما أن هذه المحاولات البائسة لن تعيق عمل هذه اللجنة الوطنية المستقلة الحاصلة على تصنيف «أ» من لجنة الاعتماد في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
كيل الاتهامات الجزافية من الإمارات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان ليس أمرا غريبا، فهم يريدون أن ينتهكوا حقوق الإنسان وسط صمت تام، فجرائمهم تعشق الظلام، وتخشى النور، فقد دأبت الإمارات على تشويه كل جهود المدافعين عن حقوق الإنسان، مثلما قامت به ضد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها.
إن التصريحات الأخيرة لوزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش، التي تضمنت اتهام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتزوير الوثائق، هو اتهام غير مستغرب من مسؤول يعتبر المسار القانوني «منطق العاجز المتكابر» بينما هذا المسار، مسار حضاري للدول التي تعترف بالشرعية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان، والقيم الإنسانية.بقلم: رأي الوطن