في المؤتمر الصحفي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يمكن الوقوف على مجموعة من النقاط الهامة أبرزها وجود حرص أكيد على دفع المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، عبر التقريب بين الفرقاء من أجل جسر الهوة وتحقيق خرق يمكن أن يقود إلى نهاية لهذه الحرب المدمرة، وهو ما أكد عليه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الذي أوضح أن تمت مناقشة الرد الذي تم تسلمه من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن مقترح الصفقة، وأن قطر ملتزمة بالتقريب بين الفرقاء وهي تعول على الدور الأميركي والشركاء للضغط على الأطراف من أجل وقف الحرب.
مما أكد عليه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وهذه قضية في غاية الأهمية على اعتبار أن التوصل إلى مثل هذا الحل العادل والدائم هو وحده الكفيل بوضع حد لهذا الصراع، وبغير ذلك فإن أي حلول أخرى ربما تقود إلى وقف المواجهات، لكنها لن تكون كافية على الإطلاق لإنهاء الصراع، وهذه نقطة في غاية الأهمية لا يجب تأجيلها على الإطلاق بل لا بد من أن تتبع أي اتفاق لوقف إطلاق النار إذا ما أُريد له أن ينجح، وقد أوضح معاليه أن دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية، وهذه قضية يجب أن تحظى بالأولوية في اليوم الذي يلي وقف إطلاق النار.
