+ A
A -
الدعم القطري اللا محدود لقطاع غزة، الذي يعاني حصاراً خانقاً من سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وشهد مؤخراً غارات دموية أزهقت أرواح مدنيين أبرياء، علاوة على استشهاد المئات برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة، هو دعم بماثبة الواجب اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤازرة واجبة لحقوقه المشروعة في الحياة الحرة الكريمة.
إن تزامن صرف المنحة المالية القطرية للأسر الفقيرة بقطاع غزة، مع تحذيرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على المواد الغذائية بحلول شهر يونيو المقبل ما لم يتوفر الدعم المالي الكافي لتوريد المواد الغذائية، يؤكد أن قطر سباقة دائماً إلى نجدة الأشقاء ونصرة قضاياهم العادلة.
مساندة قطر الخير للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الأساسية، باعتبارها قضية الأمة التي لا تقبل تسويتها إلا لصالح فلسطين، ودعم الشعب الفلسطيني وتأمينه مالياً، تثبت العزم القطري في توفير الخدمات الأساسية للأشقاء باعتبارها من أهم الأدوات لرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتكريس للوحدة وتحقيق الاستقرار بالتخفيف من الأزمات التي يعانيها الداخل الفلسطيني، في المجالات المتعددة.
إن بدء توزيع المساعدات النقدية القطرية للأسر الفقيرة «الـ 100 دولار للكشفين الأول والثاني» عبر مكاتب البريد ووفقاً للترتيب الأبجدي، بإجمالي نحو «108» آلاف أسرة مستفيدة من المساعدات، هو تأكيد جلي للانتماء العربي الأصيل لقطر، وامتداد للمواقف القطرية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني على المستويين المادي والسياسي في المجالات المختلفة.بقلم: رأي الوطن
إن تزامن صرف المنحة المالية القطرية للأسر الفقيرة بقطاع غزة، مع تحذيرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على المواد الغذائية بحلول شهر يونيو المقبل ما لم يتوفر الدعم المالي الكافي لتوريد المواد الغذائية، يؤكد أن قطر سباقة دائماً إلى نجدة الأشقاء ونصرة قضاياهم العادلة.
مساندة قطر الخير للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الأساسية، باعتبارها قضية الأمة التي لا تقبل تسويتها إلا لصالح فلسطين، ودعم الشعب الفلسطيني وتأمينه مالياً، تثبت العزم القطري في توفير الخدمات الأساسية للأشقاء باعتبارها من أهم الأدوات لرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتكريس للوحدة وتحقيق الاستقرار بالتخفيف من الأزمات التي يعانيها الداخل الفلسطيني، في المجالات المتعددة.
إن بدء توزيع المساعدات النقدية القطرية للأسر الفقيرة «الـ 100 دولار للكشفين الأول والثاني» عبر مكاتب البريد ووفقاً للترتيب الأبجدي، بإجمالي نحو «108» آلاف أسرة مستفيدة من المساعدات، هو تأكيد جلي للانتماء العربي الأصيل لقطر، وامتداد للمواقف القطرية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني على المستويين المادي والسياسي في المجالات المختلفة.بقلم: رأي الوطن