سمير البرغوثيعندما يخرج أكثر من 5000 يهودي في نيويورك يهتفون «فلسطين حرة» ويطالبون بسقوط دولة الصهيونية، ليس حبا في فلسطين، ولا حبا في الإسلام ولا حبا في العرب وعندما يقف رئيس ناطوري كارتا على حدود القدس محرما على نفسه دخولها، ليس من أجل الأقصى، ولا حبا في عيون أبو مازن، أو عيون اشتية، بل للحفاظ على ما تبقى من اليهود، لأن نبوءة التوراة غير المحرفة تقول إن قيام الدولة اليهودية تعني نهاية اليهود، هذا ما قالته عجوز إسرائيلية لجارتها العراقية عام 1948 وهذا الكلام معروف تحدث به العالم العراقي محمد الراشد وبنى عليه بسام جرّار نظريته من تطبيق علم العدد في القرآن الكريم وهو أمر منشور في فيديوهات للشيخ جرّار، يقول الشيخ الراشد، حين كان طفلا في العاشرة من عمرة جاءت جارتهم العجوز اليهودية باكية وتقول أقاموا الدولة، وقيام الدولة يعني ذبح اليهود، وأن ذلك سيكون بعد 76سنة قمرية أي بعد 74 سنة شمسية من تاريخ قيام الدولة، الذي يصادف 15 مايو، ويوافق هذا العام يوم الخميس المقبل، وسوف تحتفل إسرائيل بالذكرى الحادية والسبعين لإنشاء وطنهم، فيما الفلسطينيون قرروا أن يتناسوا النكبة التي تصادف نفس الموعد ويحتفلوا بقرب زوال الدولة، بعد ثلاث سنوات.
إن الشعب الفلسطيني الذي قرر أن يعيد تراثه للعالم، وأن تكون المقاومة خياره مستذكرا أحداث 1948 يوما بيوم وساعة بساعة لن ينسى أن وطنه سرق وأن اللص لا يزال يقيم في وطنه، فالأم ترضع ولدها فلسطين حرة، والأب يروي للابن حكاية عام 1948 عام الشهادة والخيانة والسقوط، نعم فقد أرسل عبد القادر الحسيني برقية عاجلة إلى عبد الرحمن عزام يقول له «لقد تركتم شعبي بلا سلاح وأحملكم مسؤولية ضياع فلسطين»..
اليوم والمؤامرة تحاك للتنازل عن فلسطين نهائيا لإسرائيل مقابل مليارات عربية لو استخدمت لشراء فلسطين لما ضاعت فلس ومع أنني أؤيد أن تقوم إسرائيل الكبرى لاستحقاق النبوءة، لكن علينا أن نعد للحظة الثورة الكبرى..
فلسطين حرة.. ومنها رجل يحمل الجنسية الأميركية وتسأله أنت من أين ؟ يقول لك من فلسطين، وآخر يحمل الجنسية القطرية يقول أنا فلسطيني قطري وهويتي القطرية لن تلغي فلسطينيتي. وهويتي الفلسطينية لن تلغي قطريتي، وحين تسمع أطفال فلسطين في تشيلي ينشدون موطني وما زالوا يرددون قول شاعرهم عبد الرحيم محمود
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
تؤمن حينها أن فلسطين حرة
وسنواصل نشيد ثوار الجزائر حتى تتحرر فلسطين..
فنحن شعب أنجب الشهداء والشعراء والثوار ومنه أبو جهاد وأبو إياد ومروان برغوثي وعبد الرحيم محمود وأبو سلمى وهارون هاشم رشيد، وغسان كنفاني وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وكمال عدوان ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومريد برغوثي. وتميم برغوثي وغيرهم لن يبقى وطنهم محتلا إلى الأبد.
{ كلمة مباحة..
من يوقع على صفقة القرن يوقع على قرار إعدامه.. وسيلفظه التاريخ خارج الزمن..
إن الشعب الفلسطيني الذي قرر أن يعيد تراثه للعالم، وأن تكون المقاومة خياره مستذكرا أحداث 1948 يوما بيوم وساعة بساعة لن ينسى أن وطنه سرق وأن اللص لا يزال يقيم في وطنه، فالأم ترضع ولدها فلسطين حرة، والأب يروي للابن حكاية عام 1948 عام الشهادة والخيانة والسقوط، نعم فقد أرسل عبد القادر الحسيني برقية عاجلة إلى عبد الرحمن عزام يقول له «لقد تركتم شعبي بلا سلاح وأحملكم مسؤولية ضياع فلسطين»..
اليوم والمؤامرة تحاك للتنازل عن فلسطين نهائيا لإسرائيل مقابل مليارات عربية لو استخدمت لشراء فلسطين لما ضاعت فلس ومع أنني أؤيد أن تقوم إسرائيل الكبرى لاستحقاق النبوءة، لكن علينا أن نعد للحظة الثورة الكبرى..
فلسطين حرة.. ومنها رجل يحمل الجنسية الأميركية وتسأله أنت من أين ؟ يقول لك من فلسطين، وآخر يحمل الجنسية القطرية يقول أنا فلسطيني قطري وهويتي القطرية لن تلغي فلسطينيتي. وهويتي الفلسطينية لن تلغي قطريتي، وحين تسمع أطفال فلسطين في تشيلي ينشدون موطني وما زالوا يرددون قول شاعرهم عبد الرحيم محمود
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
تؤمن حينها أن فلسطين حرة
وسنواصل نشيد ثوار الجزائر حتى تتحرر فلسطين..
فنحن شعب أنجب الشهداء والشعراء والثوار ومنه أبو جهاد وأبو إياد ومروان برغوثي وعبد الرحيم محمود وأبو سلمى وهارون هاشم رشيد، وغسان كنفاني وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وكمال عدوان ومحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومريد برغوثي. وتميم برغوثي وغيرهم لن يبقى وطنهم محتلا إلى الأبد.
{ كلمة مباحة..
من يوقع على صفقة القرن يوقع على قرار إعدامه.. وسيلفظه التاريخ خارج الزمن..