عيدكم مبارك.. عساكم من عواده.. تقبّل الله طاعتكم.. وكل عام وأنتم بخير.. ونبارك لبراعمنا الصغيرة ولطلابنا نجاحاتهم.. هذه السطور صك تكريم لمنظومة التعليم التي هيأت التربة لترى الثمرة يانعة نافعة ماتعة طاقة وحيوية وحسن تأهيل وتدبير قيض الله لها النجاح والتفوق والتميز..
براعمنا الصغيرة التي تخطو خطواتها الأولى نحو الحياة انطلاقة قوية نحو النور نحو التربية و«تربة التعليم» بثقة واقتدار وبصر وبصيرة.. إن منظومة التعليم بمراحلها الأولى من روضة إلى تمهيدي إلى المراحل الأولى وما بعدها بناء ونماء وازدهار وعندما نتقبل واقع النجاح والتفوق لا نقبل له بديلاً نصر عليه ونطلبه حثيثاً فذلك مؤشر من مؤشرات الثقة بالذات وحُسن الاستثمار ونجاح المنظومة التعليمية..
«تربة التعليم» أينعت فأوجدت لنا القيم والهوية الوطنية والمواطنة الصالحة والنجاحات التي لها أول وما لها من آخر.. وكشفت لنا عن ثمار حلوة لذيذة الطعم وبراعم تتحلى بحسن التفكير والتدبير لتحقق أهدافها في الميدان التعليمي الذي أعده وارف الظلال وماء زلال.. ما أجمل «تربة التعليم» عندما تهديك براعم تفهم وتستوعب.. تقرأ وتفكر.. براعم رائعة واثقة مقبلة مبدعة أصيلة «محبوبة» تعشق الرفعة والعلو والعلم.. تهدينا الفرح والمرح والابتسام والسعادة بنفحات الأمل.. ما أجملها من لحظات.. فرحة وسرور في ذلك التكريم الذي أقيم بأكاديمية مدينة الخور المخضبة بالجمال والدلال والسحر والعطر ومسك الياسمين برعاية المربية (لينا مشنتف) مديرة الأكاديمية الموقرة.. تكريم وتحفيز نحو النور والتعليم والحياة.. ما أروعك يا صغيرتي يا (مريم بنت سعد الكعبي) وأنت في أجمل سنواتك تتفردين بحب العلم والروضة والمدرسة وعانقت التكريم في أزهى صوره وقطفت النجاح وتراقصت فرحاً في يومك وطوقتك أمك بحنان الأم الذي يفوق الوصف.. ما أجملك وأروعك ولك مني يا صغيرتي بيادر ورد ولذيذ المعاني.. وافر الشكر للأكاديمية الرائعة ومنظومة التربية والتعليم و«تربة التعليم» وهي تزهر بحروفها وشذاها أجمل الحروف ولذيذ المعاني.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
