عيدكم مبارك.. حفظكم الله تعالى وأسعدكم.. ويسر أموركم.. طلابنا على موعد مع الصيف.. صيف شائق رائق يمر في دقائق في المراكز الصيفية وبساتين الحدائق.. للراحة للاسترخاء والنشاط والحيوية والانتعاش.. في الصيف حركة وبركة وانتعاش وتحسن مزاج.. الصيف استمتاع فيما حولك.. الصيف سلام وفضاءات مفتوحة وأنشطة متعددة في المراكز الصيفية والمراكز الشبابية ولحظات رياضة وإبداعات وريادة ومشاركات وثقة وسلام داخلي.. الصيف عطاء ووعي ومبادرات وتحفيز وتركيز وتعزيز ومساهمات خلاقة نحو فعل الخيرات من بذل الوقت والجهد واستثمار المهارات وتحديد وتجديد النوايا في فعل الطاعات.. واستشعار الرضا الداخلي والاستمرارية في الحياة والعمل وتحقيق النجاحات والتوعية وتشجيع الآخرين واستشعار الامتنان.. إن المراكز الصيفية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تجعلك أكثر نضجاً وإدراكاً للدرس، ولا يمكن تعلم الدرس خارجها.. المراكز الصيفية معلمة ومن أجمل الأماكن.. وينشرح الصدر فيها تبتهج النفس ويرتقي الحس.. والطالب الذكي يحرص عليها لأنها سلم النجاح نحو تحقيق الفلاح والأمنيات وتعد وقوداً للاستمرارية في النجاحات ولمزيد من المثابرة.. المراكز الصيفية سعادة بفضل مجموعة من القيم والمشاعر والممارسات والعبر تأخذ الطالب نحو النور.. المراكز الصيفية نجاحات حقيقية، بل هي أكثر تصنع الطالب الناجح المشارك الصلب القوي الطموح الثابت.. إنها صناعة نحو تحقيق المنشود.. فمن يرى في نفسه الرغبة والاستعداد لنيل العلا فليسارع في التسجيل في مراكز وزارة التربية والتعليم والمشاركة عن قرب كفيلة لإثبات ما نقول.. نقول شكراً لوزارة التربية والتعليم –قسم البرامج والأنشطة– بإدارة شؤون المدارس والطلبة –قطاع التعليم– في افتتاح المراكز الصيفية هذا العام مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المتعاونة لصالح إشباع رغبات الطلبة خلال فترة الصيف.. شكراً لهم على إصرارهم ومساعيهم الخيّرة تجاه الشريحة الطلابية التي تراهن عليهم الدولة في مسيرتها التنموية المظفرة.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
