+ A
A -
التقارير الإعلامية المتتالية عن انتهاكات دول الحصار الجائر على دولة قطر، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن الصمت العالمي على هذه الانتهاكات والجرائم الفظيعة لدول الحصار، خصوصا في الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، يشجع تلك السلطات على المضي قدما في جرائمها البشعة بحق شعوبها وشعوب المنطقة العربية.
وتورطت الإمارات والسعودية، منذ الحصار الجائر على قطر في عمليات تجسس إلكتروني استهدفت إعلاميين وناشطين عربا، واستخدمت أبو ظبي في ذلك برامج تجسس إسرائيلية، بينما وثقت تقارير أخرى ضلوع السعودية في عمليات مماثلة، خاصة بعد التصفية الوحشية للصحفي جمال خاشقجي، فالاختراق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية في 23 مايو 2017، والذي مهد للحصار الذي أعلنته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، كان محطة مفصلية في مجال الجريمة الإلكترونية بالخليج العربي، وتحول إلى سياسة ممنهجة لدول الحصار ضد المعارضين والناشطين الحقوقيين والخصوم السياسيين.
اضافة إلى تلك الجرائم، تعتزم الرياض إعدام دعاة ومفكرين، أبرزهم الشيخ سلمان العودة، والشيخين عوض القرني وعلي العمري، لا لسبب سوى اختلاف رؤاهم عن تصورات السلطات السعودية، تلك السلطات التي ما فتئت تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، بقصف للمدنيين اليمنيين، استهدف محال تجارية وبيوت عزاء ومستشفيات، لا صلة لها بمحاور القتال الدائر هناك، علاوة على تضييق الحريات وزج كل الناشطين والحقوقيين بالسجون، وتعذيبهم بطرق وحشية، وتركهم للإهمال الطبي الذي أودى مؤخرا بحياة المعتقلة الاماراتية علياء عبد النور، كما لا زالت تعاني من وحشية الرياض الناشطتان لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وأخريات دفعن ثمن الصدح بالحقيقة في بلدان لا تخشى سوى ضوء الحقيقة وتعشق انتهاك حقوق الإنسان، ما يستدعي من العالم أن يسارع لوقف هذه الجرائم العبثية ومحاسبة المتورطين فيها بدول الحصار.بقلم: رأي الوطن
وتورطت الإمارات والسعودية، منذ الحصار الجائر على قطر في عمليات تجسس إلكتروني استهدفت إعلاميين وناشطين عربا، واستخدمت أبو ظبي في ذلك برامج تجسس إسرائيلية، بينما وثقت تقارير أخرى ضلوع السعودية في عمليات مماثلة، خاصة بعد التصفية الوحشية للصحفي جمال خاشقجي، فالاختراق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية في 23 مايو 2017، والذي مهد للحصار الذي أعلنته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، كان محطة مفصلية في مجال الجريمة الإلكترونية بالخليج العربي، وتحول إلى سياسة ممنهجة لدول الحصار ضد المعارضين والناشطين الحقوقيين والخصوم السياسيين.
اضافة إلى تلك الجرائم، تعتزم الرياض إعدام دعاة ومفكرين، أبرزهم الشيخ سلمان العودة، والشيخين عوض القرني وعلي العمري، لا لسبب سوى اختلاف رؤاهم عن تصورات السلطات السعودية، تلك السلطات التي ما فتئت تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، بقصف للمدنيين اليمنيين، استهدف محال تجارية وبيوت عزاء ومستشفيات، لا صلة لها بمحاور القتال الدائر هناك، علاوة على تضييق الحريات وزج كل الناشطين والحقوقيين بالسجون، وتعذيبهم بطرق وحشية، وتركهم للإهمال الطبي الذي أودى مؤخرا بحياة المعتقلة الاماراتية علياء عبد النور، كما لا زالت تعاني من وحشية الرياض الناشطتان لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وأخريات دفعن ثمن الصدح بالحقيقة في بلدان لا تخشى سوى ضوء الحقيقة وتعشق انتهاك حقوق الإنسان، ما يستدعي من العالم أن يسارع لوقف هذه الجرائم العبثية ومحاسبة المتورطين فيها بدول الحصار.بقلم: رأي الوطن