في مثل هذا اليوم من العام 722م وُلد «سَرِيُّ السقطي» في بغداد، كان من أعلام التصوف الخالي من البدع في القرن الثالث الهجري، وهو خال الإمام الجُنيد!
يقول «سرِيُّ السقطي»: منذ ثلاثين سنة وأنا في الاستغفار من قولي الحمد لله!
فقيل له: تستغفرُ من قولك الحمد لله؟
فقال: نعم، ذاك أنه وقع ببغداد حريق، فلقيني رجل فقال لي: احترق السوق ونجا حانوتك
فقلتُ: الحمد لله، فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردتُ لنفسي خيراً من دون الناس!
رائع هذا النُبل، يلوم نفسه على فرحه بنجاة دكانه من الحريق بينما احترقت دكاكين الناس، لقد أراد الخير لهم كما أراده لنفسه، ويا لقلوب هؤلاء الناس الذين لا تسرهم نجاتهم إذا هلكَ الناس لأنهم يريدون أن ينجوا ويسلم الجميع، على أنه لا شيء في قوله الحمد لله، ولكنه الإحساس العالي بالناس!
ترك السقطي أقوالاً جميلة منها:
- الأدب ترجمان العقل!
- من خافَ الله خافه كل شيء!
- من علامات الاستدراج للعبد عماه عن عيبه واطلاعه على عيوب الناس!
- احذرْ أن تكون ثناءً منشوراً وعيباً مستوراً!
- التوكل هو الانخلاع من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته!
- من لم يعرف قدر النِعم سُلبت منه حتى يعلم قدرها!
- أحسن الأشياء خمسة: البكاء على الذنوب، وإصلاح العيوب، وطاعة علّام الغيوب، وجلاء الران عن القلوب، وأن لا تكون لما تهوى ركوب!بقلم: أدهم شرقاوي
يقول «سرِيُّ السقطي»: منذ ثلاثين سنة وأنا في الاستغفار من قولي الحمد لله!
فقيل له: تستغفرُ من قولك الحمد لله؟
فقال: نعم، ذاك أنه وقع ببغداد حريق، فلقيني رجل فقال لي: احترق السوق ونجا حانوتك
فقلتُ: الحمد لله، فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردتُ لنفسي خيراً من دون الناس!
رائع هذا النُبل، يلوم نفسه على فرحه بنجاة دكانه من الحريق بينما احترقت دكاكين الناس، لقد أراد الخير لهم كما أراده لنفسه، ويا لقلوب هؤلاء الناس الذين لا تسرهم نجاتهم إذا هلكَ الناس لأنهم يريدون أن ينجوا ويسلم الجميع، على أنه لا شيء في قوله الحمد لله، ولكنه الإحساس العالي بالناس!
ترك السقطي أقوالاً جميلة منها:
- الأدب ترجمان العقل!
- من خافَ الله خافه كل شيء!
- من علامات الاستدراج للعبد عماه عن عيبه واطلاعه على عيوب الناس!
- احذرْ أن تكون ثناءً منشوراً وعيباً مستوراً!
- التوكل هو الانخلاع من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته!
- من لم يعرف قدر النِعم سُلبت منه حتى يعلم قدرها!
- أحسن الأشياء خمسة: البكاء على الذنوب، وإصلاح العيوب، وطاعة علّام الغيوب، وجلاء الران عن القلوب، وأن لا تكون لما تهوى ركوب!بقلم: أدهم شرقاوي