تحدى أكثر من ربع مليون فلسطيني إجراءات الاحتلال الأمنية المكثفة لمنع المصلين من بلوغ المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، برحاب المسجد المبارك، وضربوا بذلك مثلا في العزيمة والإصرار، وقوة الشكيمة، لأجل القضية المركزية للأمة العربية، وهم يتحدون ببسالة وللجمعة الرابعة على التوالي، الإجراءات الأمنية القاسية بمنع الفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية دون سن الأربعين عاماً من المرور عبر الحواجز العسكرية للوصول إلى مدينة القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
إن هذا الحضور الكبير لأداء صلاة الجمعة بالأقصى، وتسيير مسيرات العودة في يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، هو تأكيد واضح على تغليب الفلسطينيين لخيار المقاومة وحق الشعب في الدفاع عن الحق الفلسطيني الثابت، وخيارات الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أثبت أن لا أحد «مهما كان» يستطيع أن يملي عليه حلولاً هابطة، فالحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو جلاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود 1967م، وهو الخيار الذي ما فتئت قطر تصر عليه باعتبار أن حل الدولتين هو خيار تدعمه كل الشعوب والدول الحرة، الراغبة في تحقيق السلام والأمن بالمنطقة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، والقرارات الأممية ذات الصلة، كما ترفض قطر وبشكل قاطع استهداف مدينة القدس وهويتها التاريخية والفلسطينية، فالقدس في قلب وضمير الوعي الجمعي وللأمتين العربية والإسلامية، وفي قلب كل قطري.بقلم: رأي الوطن
إن هذا الحضور الكبير لأداء صلاة الجمعة بالأقصى، وتسيير مسيرات العودة في يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، هو تأكيد واضح على تغليب الفلسطينيين لخيار المقاومة وحق الشعب في الدفاع عن الحق الفلسطيني الثابت، وخيارات الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أثبت أن لا أحد «مهما كان» يستطيع أن يملي عليه حلولاً هابطة، فالحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو جلاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود 1967م، وهو الخيار الذي ما فتئت قطر تصر عليه باعتبار أن حل الدولتين هو خيار تدعمه كل الشعوب والدول الحرة، الراغبة في تحقيق السلام والأمن بالمنطقة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، والقرارات الأممية ذات الصلة، كما ترفض قطر وبشكل قاطع استهداف مدينة القدس وهويتها التاريخية والفلسطينية، فالقدس في قلب وضمير الوعي الجمعي وللأمتين العربية والإسلامية، وفي قلب كل قطري.بقلم: رأي الوطن