+ A
A -
في ظل تراخي العالم، وعدم اتباعه نهج المحاسبة للطغاة وقتله المدنيين، وتهجير ملايين البشر، استمرأ نظام بشار الأسد المضي قدما في ذات طريقه الدموي، الذي سار عليه لسنوات، وهو يقصف إدلب وحماة بوحشية، ما ينذر بكارثة جديدة، تشابه ما حدث من قتل وتهجير ودمار بمدينة حلب.
في كل يوم يتفاجأ العالم، أو فلنقل يشاهد ببرود أعصاب، مقتل العشرات من المدنيين وتشريد الآلاف بإدلب، بسبب الغارات الجوية الدموية التي ينفذها طيران النظام السوري، وحلفاؤه، وقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات النظام نفذت ضربات جوية على مناطق خفض التصعيد عشرات المرات، مستهدفة كفرعويد كبانة بجبل الأكراد، وكفرزيتا، وسفوهن، واحسم، وترملا، والفقيع، وكرسعة، وهي مناطق شهدت قصفا صاروخيا مكثفا، أدى، حسب توثيق المرصد، إلى مقتل «1149» شخصاً خلال شهر مايو الماضي، بينهم 392 مدنيا (منهم 120 طفلا دون الثامنة عشرة و71 امرأة) في جريمة جديدة لقوات النظام الوحشي.
إن التنديد الخجول الذي يبديه العالم بمؤسساته الدولية حيال الوضع الكارثي في إدلب، هو سبب رئيسي في إصرار النظام على المواصلة في نهجه الدموي، الذي كان سببا أساسيا في تهجير الملايين، ولجوء السوريين إلى شتى بقاع العالم بحثا عن «حياة مستقرة» عمل النظام على نزعها عنهم بالبطش والوحشية.
رفض العنف الوحشي والإرهاب الدموي، لنظام الأسد، والسعي لتحقيق العدالة الجنائية ضد كل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منهج قطري ثابت، بعمل دولة قطر الحثيث على حث المؤسسات الدولية على تعزيز قضية المساءلة في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، إحقاقا للعدالة ومنعا لإفلات الطغاة والمجرمين من العقاب.بقلم: رأي الوطن
في كل يوم يتفاجأ العالم، أو فلنقل يشاهد ببرود أعصاب، مقتل العشرات من المدنيين وتشريد الآلاف بإدلب، بسبب الغارات الجوية الدموية التي ينفذها طيران النظام السوري، وحلفاؤه، وقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات النظام نفذت ضربات جوية على مناطق خفض التصعيد عشرات المرات، مستهدفة كفرعويد كبانة بجبل الأكراد، وكفرزيتا، وسفوهن، واحسم، وترملا، والفقيع، وكرسعة، وهي مناطق شهدت قصفا صاروخيا مكثفا، أدى، حسب توثيق المرصد، إلى مقتل «1149» شخصاً خلال شهر مايو الماضي، بينهم 392 مدنيا (منهم 120 طفلا دون الثامنة عشرة و71 امرأة) في جريمة جديدة لقوات النظام الوحشي.
إن التنديد الخجول الذي يبديه العالم بمؤسساته الدولية حيال الوضع الكارثي في إدلب، هو سبب رئيسي في إصرار النظام على المواصلة في نهجه الدموي، الذي كان سببا أساسيا في تهجير الملايين، ولجوء السوريين إلى شتى بقاع العالم بحثا عن «حياة مستقرة» عمل النظام على نزعها عنهم بالبطش والوحشية.
رفض العنف الوحشي والإرهاب الدموي، لنظام الأسد، والسعي لتحقيق العدالة الجنائية ضد كل انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منهج قطري ثابت، بعمل دولة قطر الحثيث على حث المؤسسات الدولية على تعزيز قضية المساءلة في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، إحقاقا للعدالة ومنعا لإفلات الطغاة والمجرمين من العقاب.بقلم: رأي الوطن