+ A
A -
جريدة الوطن

منذ افتتاحها أمام الزوار في يناير 2021، استقبلت «المدرسة الزرقاء» بمدينة سيواس وسط تركيا، حوالي 371 ألف زائر، وعرضت معلومات عن نظام التعليم في أطوار الحضارة الإسلامية، بعد خضوعها لأعمال ترميم شاملة.

المدرسة التي أخذت اسمها من البلاط الأزرق السماوي الذي يزينها، بنيت عام 1271، في عهد الوزير السلجوقي صاحب عطا فخر الدين علي، وعلى يد المعماري السلجوقي الشهير قونيالي قالويان. وخضعت المدرسة بين 2014 و2021، لمجموعة شاملة من أعمال التجديد والترميم، تحت إشراف وزارة الثقافة والسياحة والمديرية العامة للأوقاف. ويضم متحف المدرسة الزرقاء مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، أبرزها جبة العالم والمتصوف التركي الشهير شمس الدين السيواسي، ومجموعة من المخطوطات، واللوحات الخطية، والقطع المعدنية.

كما يضم لوحات خزفية من مسجد دوريكي الكبير في سيواس، وقطعا من البلاط، وأعمدة مصنوعة من شجر العرعر، تم العثور عليها خلال أعمال الحفريات الأثرية وأعمال الترميم التي أجريت في المدرسة.

copy short url   نسخ
25/06/2024
695