القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، وحلها عبر إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس، هو أساس الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، هكذا تؤكد قطر دائما، وهذا هو الموقف الثابت والدائم للدوحة.
وفي إطار سعيها المتواصل، ودعمها المستمر لجميع الأشقاء الفلسطينيين، استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
بالطبع كانت العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية هما محور المباحثات بين سمو الأمير المفدى، والرئيس الفلسطيني، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
لا تدع قطر فرصة إلا وتمد يد المساعدة والعطاء للأشقاء الفلسطينيين في الضفة وغزة على حد سواء.
كما لا تترك قطر فرصة ولا مناسبة ولا منبرا دوليا، إلا وتؤكد من خلاله، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يتوقف عليها السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
فقبل أيام، أكد ذلك المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، أمام الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، مشددا على التحذير من أن عدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية، وإصراره على مواصلة التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، واستمرار الحصار الجائر على غزة، وسياسات العقاب الجماعي وهدم البيوت، ستؤدي كلها إلى تقويض كافة الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة، تعيد إلى الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
الوطن