+ A
A -
جريدة الوطن

تحدث اللاعب البلجيكي توماس مونييه عن الانتقادات وصافرات الاستهجان التي تلقاها فريقه من قطاع من جماهيره عقب التعادل سلبيا أمام أوكرانيا، وأكد أنه «لا معنى لخلق توتر» قبل مواجهة المنتخب الفرنسي في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

وعقب التعادل السلبي أمام أوكرانيا، احتفلت بلجيكا بتأهلها إلى دور الـ16 وتوجه العديد من اللاعبين إلى قطاع من المدرجات حيث كان به جزء من مشجعيهم بهدف إلقاء التحية قبل توديعهم، لكنهم استُقبلوا بصافرة عالية وأمر كيفن دي بروين، قائد المنتخب البلجيكي، لاعبيه بالذهاب إلى غرفة تبديل الملابس.

ولم يفهم الجهاز الفني ولا أعضاء الفريق البلجيكي رد فعل جماهيرهم، وبعد أقل من 24 ساعة من الأحداث، قال مونييه، الذي شاهد المباراة من المدرجات لأنه يتعافى من الإصابة، في مؤتمر صحفي، إنه لم يفهم رد الفعل هذا أيضا.

وصرح: «ذهب اللاعبون لتحية الجماهير، لكنهم ببساطة رجعوا لأن الاستقبال كان غريبا».

وأضاف: «أوافق على أن كل شيء لم يكن مثاليا. ليس الأمر أننا لا نفهم المشجعين، لكننا شعرنا أنه (رد الفعل) محبط. لم نلعب من أجل التعادل، بل أردنا الفوز».

وواصل: «من الضروري أن نصطف جميعا في نفس الاتجاه، فرنسا فريق قوي للغاية، ويحظى بموهبة كبيرة، لكنهم احتلوا المركز الثاني مثلنا، وسوف نستغل جميع الفرص».

copy short url   نسخ
28/06/2024
0