+ A
A -
حمادة فراعنة كاتب أردني

ما أعلنه سموترتش الذي يشغل حقيبتين لدى حكومة نتانياهو: وزير المالية، ووزير مشارك في وزارة الدفاع مع يؤاف جالنت.. وتصريحاته بإنهاء دور السلطة الفلسطينية في المناطق المصنفة «ب» حيث كانت وفق الاتفاقات، فيها شراكة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي: الإدارة المدنية للسلطة الفلسطينية، والإدارة الأمنية والعسكرية لقوات وأجهزة المستعمرة، والقرار المستجد من قبل سموترتش باعتباره صاحب قرار لدى الجيش ومسؤول عن المناطق المحتلة، ألغى دور السلطة الفلسطينية الإداري، لتحول تلك المناطق إلى إدارة إسرائيلية بالكامل كما هي مناطق «ج»، حيث لا سلطة ولا قرار للسلطة الفلسطينية، بينما مناطق «أ» وهي المقتصرة على المدن الفلسطينية.

الفريق الإئتلافي الحاكم لدى حكومة المستعمرة، مؤمن، متمسك، يعمل على استكمال خطوات الأسرلة والتهويد والعبرنة لكل من:

1 - القدس الموحدة باعتبارها عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية.

2 - الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة: أي جزء من خريطة المستعمرة.

سموترتش لديه خطة مسبقة عنوانها «خطة الحسم» معلنة منذ ما قبل الانتخابات، يوم 1 تشرين

الثاني/‏ نوفمبر 2022. وقبل أن يُصبح وزيراً في الحكومة منذ تشكيلها يوم 29 كانون أول/‏ ديسمبر 2022، وهو يعمل على تنفيذ خطته، بخطوات تدريجية تراكمية، تستهدف تعزيز الاستيطان.. سموترتش ينفذ سياسات تقليص إمكانات السلطة الفلسطينية، وإعاقة عملها وجعلها آيلة للسقوط على طريق الانتهاء،ولهذا لن يقبلوا مستقبلاً بقاء الرئيس في المقاطعة و«سلطة أجنبية» على أرض إسرائيلية «يهودا والسامرة» أي على أرض الضفة الفلسطينية.{القدس الفلسطينية

copy short url   نسخ
01/07/2024
20