+ A
A -
عوض التوم

تتواصل عروض الألعاب المثيرة (من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثانية عشر من منتصف الليل) التي تقيمها انفلاتا سيتي في مركز قطر للمؤتمرات والتي تستمر حتى 13 من شهر يوليو 2024. وتمثل الألعاب تجربة مثيرة مع مضمار العقبات القابل للنفخ الضخم لجميع الأعمار إلى جانب صالة داخلية نابضة بالحياة تضم قاعة طعام وألعاب كرنفال جذابة.

من جانبه قال السيد عبد الله الكبيسي رئيس مجلس إدارة شركة إي سري (3E) للفعاليات والالعاب للاطفال لـ الوطن إن المهرجان شهد اقبالا كبيرا خلال الأسبوعين الماضيين بلغ أكثر من 13 ألف زائر،حيث يتوقع ان يتضاعف العدد خلال الأيام المتبقية من عمر الفعالية.

وأوضح أن الصالة تضم أشكالا وأنواعا مختلفة من النطاطيات والألعاب والألعاب الكرتونية للأطفال، فضلا عن المطاعم التي تقدم وجبات ومشروبات متنوعة للزوار. وأشار للتنوع الكبير الذي أحدثوه في الأنشطة والأفكار، إضافة إلى تقديم الألعاب بأسعار خاصة ليستمتع الأطفال بالحدث خلال فصل الصيف، فضلا عن اتباع كافة بروتوكولات السلامة عند تركيب الهياكل القابلة للنفخ طوال فترة الحدث. وقال مشددا إنهم حرصوا على جلب أكبر الأحداث المطاطية في العالم إلى قطر بعد نجاح أطول مضمار حواجز قابل للنفخ دخل موسوعة «غينيس». وأضاف أن الزوار يجدون ملاذا آمنا من الاجواء الحارة في الصالة من حيث البرودة والاتساع تصل إلى 30 ألف متر مربع وهي مكيفة وامنة، مشيدا في هذا الخصوص بإدارة مركز قطر للمؤتمرات التي ساهمت بتوفير هذه المساحة الواسعة مع كل الخدمات المطلوبة كما اشاد بإدارة الدفاع المدني الداخلية، فضلا عن الطاقم الطبي المتكامل التي حرصنا في توفيرها للزوار سواء الأطفال أو الكبار. واوضح ان هناك مواقف واسعة وآمنة تتسع للسيارات. ولفت إلى أن أسعار الدخول في متناول الجميع تبدأ من 75 ريالا لخمسة أشخاص لمن هم فوق عمر السنتين ويمكنهم أن يلعبوا كل الألعاب وكل الوقت الذي يبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وتمتد إلى الساعة الثانية ليلا. تجمع مدينة انفلاتا كابر حدث داخلي بين أفضل الملاعب العالمية القابلة للنفخ والكرنفال مصحوبا بمزيج لا مثيل له من الترفيه وتناول الطعام. لقد أصبح المكان الذي يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع مع هياكل قابلة للنفخ إضافة للشرائح والقلاع النطاطة ومسارات العوائق فعالية مثالية جاذبة وممتعة للصغار والكبار خلال فصل الصيف الحالي في قطر.وتنقسم مدينة انفلاتا إلى عدة مناطق تفاعلية متنوعة تلبي رغبات مجموعة كبيرة من الزوار من الجنسين صغارا وكبارا. تحدثت «الوطن» مع عدد من الزوار من الكبار،خاصة الأطفال الذين كانت الفرحة والبهجة بادية في وجوههم،حيث اعربوا عن فرحتهم بالفعالية ووصفوها بأنها الحدث الأكبر الذي يشهدونه خاصة خلال الصيف وهو يحدث متعة كبيرة تحديدا لدى الأطفال.ويرى كثير من الزوار من كبار السن أن هناك ألعابا مناسبة للكبار وممتعة، معربين عن أملهم في أن تتواصل الفعاليات والأحداث الممتعة مثل هذا الحدث خلال الصيف.

copy short url   نسخ
01/07/2024
15