انتُخب السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية، عضوًا في مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات. ويأتي هذا التعيين تتويجًا وتقديراً لإسهامات السيد عبدالرحمن المناعي في مجال رياضة المحركات في قطر وخارجها ويعكس أيضاً مكانة قطر المتقدمة دائماً في عالم رياضة المحركات.
وبصفته عضوًا في مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات، سيقوم السيد عبدالرحمن المناعي بدور حيوي في توجيه جهود الاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز سلامة سباقات الاتحاد الدولي للمحركات مثل سباقات الفورمولا 1 وسباقات التحمل من خلال الاستغلال الأمثل لنتائج البحث والابتكار.
وبمرور الوقت، شهدت السباقات تحسينات جذرية في إجراءات السلامة، بما في ذلك استخدام حواجز التصادم المتطورة، وإدخال جهاز الهالة لحماية رؤوس السائقين، والتطورات المستمرة في تصميم السيارات وحلبات السباق لتقليل مخاطر الحوادث. وقد أثمرت هذه الجهود عن تقليل الإصابات وشدتها بشكل ملحوظ، مما ساهم في توفير بيئة أكثر أماناً للسائقين والفرق والجمهور على حد سواء. وإضافة إلى ذلك، يضمن الصندوق تعزيز السلامة المرورية على الطرق ودعم الاستدامة البيئية وتعزيز تطوير رياضة المحركات على مستوى العالم.
يذكر أنه تحت قيادة وإدارة السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، حقق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية إنجازات بارزة، بما في ذلك استضافة فعاليات دولية رفيعة المستوى في رياضة المحركات مثل الفورمولا 1 وبطولة العالم لسباقات التحمل وقد ساهمت رؤيته وتفانيه في الارتقاء بمكانة قطر كمركز عالمي لرياضة المحركات، كما تمكن من إرساء معياراً للتميز في منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي انتخاب السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي لعضوية مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات ليؤكد التقدير والاعتراف بخبرته وقيادته في مجتمع رياضة المحركات الدولي. ويتماشى تعيينه مع مهمة الصندوق لدعم المبادرات التي تعمل على تحسين الحياة من خلال حلول تنقل أكثر أمانًا واستدامة.
تأسست مؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات في عام 2001، وهي مؤسسة خيرية مستقلة أنشأها الاتحاد الدولي للسيارات، وتعمل على تعزيز السلامة في السباقات العالمية وتوفير التنقل الآمن والمستدام للجميع من خلال الأبحاث وتنفيذ نتائجها.
