+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- وكالات- لا يجد مهجرو خان يونس الجدد مأوى أو أرضاً ينصبون عليها خيامهم في ظل الاكتظاظ في المنطقتين نتيجة التهجير المستمر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، ولسان حالهم يقول: «أين نذهب»؟

بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية والتهديدات التي وصلت إلى هواتف سكان المنطقة الشرقية في مدينة خان يونس، مساء الاثنين الماضي، نشر الاحتلال الإسرائيلي خريطة للأهالي الذين يتوجب عليهم إخلاء مناطقهم سريعاً من أجل تنفيذ عمليات عسكرية فيها، وشملت 14 إخلاء من قرى وبلدات وأحياء كبيرة، و17 من مناطق تصنف بأنها بلوكات سكنية واسعة ومستشفى غزة الأوروبي وعدد من المراكز الصحية، إلا أن معظم هؤلاء المهجرين لا يزالون من دون مأوى.

وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة يطاول نحو ربع مليون شخص، وقالت في منشور على منصة «إكس»، إنه بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى خان يونس المدمرة (جنوب القطاع)، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة.

وزاد ضغط المهجرين على منطقة المواصي، وتفاقمت الأوضاع سوءاً فيها بسبب الكثافة السكانية وانعدام الخدمات. والأمر نفسه ينسحب على المنطقة الغربية لمدينة دير البلح والمناطق المحاذية غرباً، حيث يطلب من المهجرين من سكان المنطقة الشرقية التوجه إليها. ويترقب هؤلاء أي انسحاب إسرائيلي من المنطقة بعدما تم تداول معلومات عن انسحاب جزئي، قبل أن تطلق الطائرات الحربية النار باتجاه بعض الذين حاولوا العودة إلى منازلهم. وتبين لهم أن الاحتلال بآلياته يتولى إعادة التمركز في المنطقة الشرقية مع مواصلة تحركات آلياته العسكرية التي دمرت منازل في أقصى الشرق.

copy short url   نسخ
04/07/2024
75