الدوحة- قنا- أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الآسيوية بالمجلس، على الأهمية الكبيرة لمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
التي تستضيفها العاصمة الكازاخية أستانا، معتبرا أن مشاركة سموه تعكس التزام دولة قطر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعد علامة فارقة في مسيرة العلاقات القطرية مع الدول الأعضاء في المنظمة، موضحا أن هذه المشاركة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات، مما يعود بالفائدة على قطر والدول الأعضاء في المنظمة على حد سواء.
وعبر سعادة المهندس الهتمي عن اعتزازه بانضمام قطر للمنظمة بصفتها «شريك حوار»، مؤكدا أن ذلك يمثل خطوة نوعية في تعزيز الدور الحيوي للدبلوماسية القطرية.
وأشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تعنى بتعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة والعلوم بين الدول الأعضاء، وأن انضمام قطر بصفتها «شريك حوار» إلى المنظمة يعكس الثقة الدولية بدور قطر الإيجابي والمؤثر في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي. وقال إن هذا الإنجاز يفتح آفاقا جديدة للتعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة، لافتا إلى أن دولة قطر تسعى دائما لتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول والشعوب، وأن انضمامها كشريك حوار يعكس التزامها بدعم جهود المنظمة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومواجهة التحديات المشتركة.
ولفت إلى أن قطر تتطلع للاستفادة من هذا الانضمام لتعزيز شراكاتها في مجالات متعددة، بما في ذلك التعاون في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وتطرق رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الآسيوية بمجلس الشورى، في تصريحه لـ«قنا»، إلى دور قطر البارز في الوساطة وحل النزاعات، مستشهدا بدورها في الملف الأفغاني ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحا أن هذا الدور يعزز مكانة قطر كشريك استراتيجي في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن الإقليمي.
وفي ختام تصريحه، عبر سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، عن تفاؤله بأن تسهم مشاركة قطر في القمة وحصولها على وضع «شريك حوار» في تحقيق نتائج مثمرة تعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء، وتعزز مكانة قطر كشريك استراتيجي في المنطقة، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون البناء والمثمر بين قطر والدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
