+ A
A -
تشعر الأمة.. باليأس مع هذه الحالة التي تمر بها من إجهاض لربيع أرادوه تحررا فانقلب مزيدا من العنف وتقييد الحريات.. إلى ذروته بسيطرة الدكتاتورية ووأد لصوت الشعوب.. توجوه بقتل أول رئيس عربي يأتي عبر انتخابات حرة نزيهة شهدها العالم..
مع هذه الحالة من التخلف والحزن واليأس أعاد عديدا من دول عربية إلى آخر مؤشرات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي..
مع هذه الحالة انبطحت أمة أمام عنجهية تريد ان تنهي آخر ذرة كرامة لا زالت تعتبر نواة لعودة أمة إلى ماضيها..
حالة تبعث إلى اليأس يطل من بين ركامها مفكرون يضعون النقاط على الحروف فيعيدون الأمل لأمة توقع هنري ميسنحر ان تفيق وإذا فاقت سوف تسترجع في عام ما خسرته خلال مائة عام..
مفكرون يقولون لنا.. مكماهون غدر بنا في مفاوضته مع الشريف حسين بن علي، لصالح الصهيونية.. ومساندة حكام عرب كانوا يريدون تثبيت حكمهم.. ونخشى من غدر جديد في صفقة قرن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، كما يقول الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن ما نشر من تفاصيل حول الخطة الاقتصادية، والتي يروج لها كوسيلة لتحسين معيشة الفلسطينيين «الخطة ليست سوى خدعة كبرى للتغطية على تصفية القضية الفلسطينية برمتها، والجميع يعلم أنه ما من بديل اقتصادي أو غير اقتصادي لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال».
وحقيقة الأرقام التي ذكرت أنها وهم كبير للوقوع في فخ خطة صاغها خبير صهيوني أكثر مكرا من مكماهون حين رأى ان هناك طامحا لولاية حكم تزيد عن 50 عاما سيقرها ويمولها.. وتنتهي القضية.. لكن الأمل يأتي من الشعوب التي خرجت في شوارع الجزائر ورام الله وعمان تقول لن ننخدع مرة ثانية..
أمل من بين الركام يأتي من الكاتبة المبدعة زميلتنا إحسان الفقيه حين قالت..لا تيأسوا فكم مر من مآسٍ على هذه الأمة انتهت بنهضة الأمة من جديد.. فلا تيأسوا من رحمة الله فقصة النمرود انتهت ببعوضة..!
وقصة فرعون بالماء..!
والأحزاب بالريح..!
فلا تشغل بالك كيف سينهي الله الباطل؟
ولكن أشغل بالك.. كيف تدافع عن الحق، وتكون من أهله ودعاته وجنده؟
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
فهذه الخطة ليست لتحسين حياة الفلسطينيين أو معيشتهم أو حل مشاكلهم الاقتصادية، بل خطة لتدمير مستقبلهم الوطني وقدرتهم على البقاء في وطنهم فلسطين، وهي تمس بمصالح الفلسطينيين والشعوب العربية، وتسعى لدق اسفين بين الفلسطينيين والعرب، ولذلك يجب على الفلسطينيين والعرب ان يقفوا بوجهها مهما كانت العواقب..
كلمة مباحة
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ
فَلا بُـدّ أن يســتجيب القــدر
مع هذه الحالة من التخلف والحزن واليأس أعاد عديدا من دول عربية إلى آخر مؤشرات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي..
مع هذه الحالة انبطحت أمة أمام عنجهية تريد ان تنهي آخر ذرة كرامة لا زالت تعتبر نواة لعودة أمة إلى ماضيها..
حالة تبعث إلى اليأس يطل من بين ركامها مفكرون يضعون النقاط على الحروف فيعيدون الأمل لأمة توقع هنري ميسنحر ان تفيق وإذا فاقت سوف تسترجع في عام ما خسرته خلال مائة عام..
مفكرون يقولون لنا.. مكماهون غدر بنا في مفاوضته مع الشريف حسين بن علي، لصالح الصهيونية.. ومساندة حكام عرب كانوا يريدون تثبيت حكمهم.. ونخشى من غدر جديد في صفقة قرن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، كما يقول الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن ما نشر من تفاصيل حول الخطة الاقتصادية، والتي يروج لها كوسيلة لتحسين معيشة الفلسطينيين «الخطة ليست سوى خدعة كبرى للتغطية على تصفية القضية الفلسطينية برمتها، والجميع يعلم أنه ما من بديل اقتصادي أو غير اقتصادي لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال».
وحقيقة الأرقام التي ذكرت أنها وهم كبير للوقوع في فخ خطة صاغها خبير صهيوني أكثر مكرا من مكماهون حين رأى ان هناك طامحا لولاية حكم تزيد عن 50 عاما سيقرها ويمولها.. وتنتهي القضية.. لكن الأمل يأتي من الشعوب التي خرجت في شوارع الجزائر ورام الله وعمان تقول لن ننخدع مرة ثانية..
أمل من بين الركام يأتي من الكاتبة المبدعة زميلتنا إحسان الفقيه حين قالت..لا تيأسوا فكم مر من مآسٍ على هذه الأمة انتهت بنهضة الأمة من جديد.. فلا تيأسوا من رحمة الله فقصة النمرود انتهت ببعوضة..!
وقصة فرعون بالماء..!
والأحزاب بالريح..!
فلا تشغل بالك كيف سينهي الله الباطل؟
ولكن أشغل بالك.. كيف تدافع عن الحق، وتكون من أهله ودعاته وجنده؟
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
فهذه الخطة ليست لتحسين حياة الفلسطينيين أو معيشتهم أو حل مشاكلهم الاقتصادية، بل خطة لتدمير مستقبلهم الوطني وقدرتهم على البقاء في وطنهم فلسطين، وهي تمس بمصالح الفلسطينيين والشعوب العربية، وتسعى لدق اسفين بين الفلسطينيين والعرب، ولذلك يجب على الفلسطينيين والعرب ان يقفوا بوجهها مهما كانت العواقب..
كلمة مباحة
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ
فَلا بُـدّ أن يســتجيب القــدر
