بعد حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصري في تلك الحرب فاجأ الرئيس الراحل محمد أنور السادات العالم أجمع بالذهاب إلى القدس. بادئا عهدا جديدا من مراحل الصراع العربي-الإسرائيلي بمرحلة تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل فانتفض الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي عاد من السعوديه بعد نفي إجباري مناديا بأعلى صوته: «من يصنع مبادرة مع اليهود فليصنع مبادرة مع الله». وبدأ الشيخ الشعراوي يبث في خواطره تفسيرا للقرآن وحين قال الشيخ الشعراوي في تفسيره الذي تم بثه على التليفزيون في حياته، ويتداوله النشطاء على موقع «يوتيوب حتى اليوم» إن المسلمين حينما يعودون إلى الاسلام الصحيح واتباع سنة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، سيتمكنون من استعادة المسجد الاقصى، وقال إن الخروج الآن من المسجد الأقصى تصديق لوعد القرآن الكريم لأن الله قال في سورة الاسراء: «وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة» وهذا يعني أن المسلمين خرجوا منه مؤخرًا بعد تكوين دولة إسرائيل وسيعودون له. وأضاف: «لأن المسلمين ابتعدوا عن عبادة الله صرف عنهم القيادة للمسجد الاقصى وفلسطين، بالتالي إذا جاء وعد الآخرة وعودة المسلمين إلى دينهم الحقيقي سيسوءوا وجوه اليهود، فساعة ما نعود إلى عبادة الله سنسوء وجوه اليهود المحتلين لاسرائيل واختيار الله الوجه لأنه السمة المعبرة عن جوانب النفس الإنسانية أي المسلمين سيسئوا وجوه اليهود وسيدخلون المسجد كما دخلوه أول مرة». هنا جن جنون مناحيم بيغن رئيس وزراء إسرائيل في فترة السبعينات.. وسربت شكواه إلى الكاتب أنيس منصور المقرب من القصر. فسارع إلى الرئيس السادات ليبلغه بشكوى بيغن ضد الشيخ الشعراوي بقوله: إن مناحم بيغن غاضب من الشيخ الشعراوي جدا بدعوي ان الشيخ الشعراوي يهاجم اليهود كيهود. مما يجعل كلامه هذا -والكلام لمناحيم بيغن- يهدد عملية السلام بين مصر وإسرائيل.. ولقد بلغت الوقاحة بالاسرائيليين على لسان وزير التعليم الاسرائيلي هامير الذي قال: إنه لا أمل في أن يتحقق السلام بين مصر وإسرائيل إلا إذا حذف المصريون الآيات القرآنية التي تهاجم اليهود.
فأقسم الشيخ الشعراوي بالله انه لن يكف عن كلامه ودعوته فيقول: جرائد أميركا كتبت: اسكتوا هذا الرجل. واسرائيل هي الأخرى وقفت وقالت: «ما فيش تطبيع معكم الا لما تسكتوا الشيخ الشعراوي - همه عايزني اسكت.. والله ماني ساكت الا لما يسكتوني».
ونحن لا نستطيع ان نجامل إسرائيل علي حساب الله تعالي. والتاريخ فكل التاريخ يمكن ان يزور أو يزيف. الا هذه الاحداث التي توثقها آيات الكتاب الكريم. لا احد يستطيع ان يغيره أو يحرفه.
وظل الشيخ الشعراوي علي مبادئه وطريقته التي اتبعها في التفسير والتي يطلق عليها: «خواطره الايمانية» والتي كانت هديا من الله تعالى لعبده لكي ينتفع عباده الاخرون وعادت سيناء بحمد الله تعالى وسنظل علي أمل بأن يعود المسجد الاقصي الأسير كما عادت الارض إن شاء الله تعالي. إسرائيل تعلو.. ونتنياهو لا يقف احتراما لبوتين ويسلم عليه جالسا.. وترامب يسخر أميركا لخدمة اسرلئيل.. وحاخامات اليهود يصرخون اوقفوا الدولة هذه نهايتنا..
بدأت ورشة البحرين لتصفية القضية الفلسطينية.. ونراها بداية النهاية لدولة أرادوها لليهود فسكنها الصهاينة.. اما ابناء عمنا اليهود سنعود معهم بإذن الله فاتحين تتقدمنا روح الشعراوي وروح صلاح الدين.. فقد اقترب الوعد الحق..
كلمة مباحة
منذ قرن قرروا أن فلسطين وطن بلا شعب.. وبعد قرن يبلغ عدد الفلسطينيين الآن 15 مليونا منهم 7 ملايين في الضفة وغزة والساحل والنقب.. و8 ملايين في المهجر.بقلم: سمير البرغوثي
فأقسم الشيخ الشعراوي بالله انه لن يكف عن كلامه ودعوته فيقول: جرائد أميركا كتبت: اسكتوا هذا الرجل. واسرائيل هي الأخرى وقفت وقالت: «ما فيش تطبيع معكم الا لما تسكتوا الشيخ الشعراوي - همه عايزني اسكت.. والله ماني ساكت الا لما يسكتوني».
ونحن لا نستطيع ان نجامل إسرائيل علي حساب الله تعالي. والتاريخ فكل التاريخ يمكن ان يزور أو يزيف. الا هذه الاحداث التي توثقها آيات الكتاب الكريم. لا احد يستطيع ان يغيره أو يحرفه.
وظل الشيخ الشعراوي علي مبادئه وطريقته التي اتبعها في التفسير والتي يطلق عليها: «خواطره الايمانية» والتي كانت هديا من الله تعالى لعبده لكي ينتفع عباده الاخرون وعادت سيناء بحمد الله تعالى وسنظل علي أمل بأن يعود المسجد الاقصي الأسير كما عادت الارض إن شاء الله تعالي. إسرائيل تعلو.. ونتنياهو لا يقف احتراما لبوتين ويسلم عليه جالسا.. وترامب يسخر أميركا لخدمة اسرلئيل.. وحاخامات اليهود يصرخون اوقفوا الدولة هذه نهايتنا..
بدأت ورشة البحرين لتصفية القضية الفلسطينية.. ونراها بداية النهاية لدولة أرادوها لليهود فسكنها الصهاينة.. اما ابناء عمنا اليهود سنعود معهم بإذن الله فاتحين تتقدمنا روح الشعراوي وروح صلاح الدين.. فقد اقترب الوعد الحق..
كلمة مباحة
منذ قرن قرروا أن فلسطين وطن بلا شعب.. وبعد قرن يبلغ عدد الفلسطينيين الآن 15 مليونا منهم 7 ملايين في الضفة وغزة والساحل والنقب.. و8 ملايين في المهجر.بقلم: سمير البرغوثي