ظلت دولة قطر تستقطب الإعجاب على الساحة الاقتصادية العالمية لكونها تأتي في مقدمة الدول التي تنتهج نهجا اقتصاديا مثمرا ينبني على التخطيط الاستراتيجي السليم، وفي هذا المقام تشهد الإحصائيات بشكل متواصل على نجاعة اختيارات الاقتصاد القطري، خصوصا فيما يتعلق باختيارات الاستثمار الخارجي.
إننا ننوه في هذا السياق، بأهمية ما أعلنه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر،الذي ترأس وفدها في المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني في برلين، في دورته الـ«22». حيث أشار سعادته إلى نمو الاستثمارات القطرية في ألمانيا والتي وصلت حتى العام 2018 لنحو 25 مليار يورو، مضيفا أن دولة قطر تعتزم استثمار 10 مليارات يورو في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة. كما كان لافتا تنويه سعادة رئيس غرفة قطر، بالعلاقات المتينة التي تربط بين قطر وألمانيا والتي انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري بين البلدين، إذ بلغ نحو 1.9 مليار يورو في العام 2018، لافتا إلى وجود أكثر من 300 شركة ألمانية تعمل في السوق القطرية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
إننا نقول في هذا الإطار بأن هذا الأنموذج الذي تقدمه قطر في علاقاتها الاقتصادية الدولية يرسي نهجا متميزا في الشراكة الاقتصادية المدروسة التي يعود نفعها على قطر والدول التي تقيم معها العديد من الشراكات الاقتصادية المثمرة.
لقد ظل المراقبون ينوهون دوما بأهمية اختيارات قطر الاقتصادية وما يشهده اقتصادنا الوطني من نجاحات مشهودة لا تقتصر على العمل داخل البلاد، وإنما تتعداها إلى خارج الحدود لتحكي عن واقع اقتصادي قطري مزدهر يستقطب الثقة العالمية.بقلم: رأي الوطن
إننا ننوه في هذا السياق، بأهمية ما أعلنه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر،الذي ترأس وفدها في المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني في برلين، في دورته الـ«22». حيث أشار سعادته إلى نمو الاستثمارات القطرية في ألمانيا والتي وصلت حتى العام 2018 لنحو 25 مليار يورو، مضيفا أن دولة قطر تعتزم استثمار 10 مليارات يورو في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة. كما كان لافتا تنويه سعادة رئيس غرفة قطر، بالعلاقات المتينة التي تربط بين قطر وألمانيا والتي انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري بين البلدين، إذ بلغ نحو 1.9 مليار يورو في العام 2018، لافتا إلى وجود أكثر من 300 شركة ألمانية تعمل في السوق القطرية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
إننا نقول في هذا الإطار بأن هذا الأنموذج الذي تقدمه قطر في علاقاتها الاقتصادية الدولية يرسي نهجا متميزا في الشراكة الاقتصادية المدروسة التي يعود نفعها على قطر والدول التي تقيم معها العديد من الشراكات الاقتصادية المثمرة.
لقد ظل المراقبون ينوهون دوما بأهمية اختيارات قطر الاقتصادية وما يشهده اقتصادنا الوطني من نجاحات مشهودة لا تقتصر على العمل داخل البلاد، وإنما تتعداها إلى خارج الحدود لتحكي عن واقع اقتصادي قطري مزدهر يستقطب الثقة العالمية.بقلم: رأي الوطن