+ A
A -

حلت دولة قطر في المرتبة الأولى عالميا في كل من مؤشري جودة البنية التحتية وسهولة التنقل الداخلي، وبالإضافة إلى أهمية ذلك في خدمة آلاف القسائم السكنية ومواكبة النمو السكاني مستقبلا، فإن هذه المنجزات الهائلة تعتبر محفزا هاما للاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلا عن تشجيع رؤوس الأموال المحلية على الاستثمار في السوق القطري خصوصا في قطاعات العقار والبناء والتشييد والضيافة والفنادق والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، علاوة على القطاعات الخدمية، حيث يركز المستثمرون المحليون والأجانب على جودة البنية التحتية والتي تعتبر محركا رئيسيا للجاذبية الاستثمارية، كما تساهم هذه الحركة المتسارعة في تطوير شبكة الطرق في قطر حيث بات الوصول إلى مراكز التجزئة الآن أسهل من أي وقت مضى عبر شبكة الطرق المتطورة التي اختصرت الوقت والجهد ما ساهم في مضاعفة الإقبال على تجارة التجزئة، وبالأمس أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن اكتمال أعمال الحزمة الأولى من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في العب ولعبيب واكتمال الأعمال الرئيسية للحزمة الخامسة من المشروع، في إطار تنفيذ خطة لتوفير خدمات ومرافق بنية تحتية متكاملة وشبكات طرق متطورة في مناطق العب ولعبيب، تضم خمس حزم تنفيذية ستخدم باكتمالها إجمالي «5592» قسيمة سكنية، حيث تم الانتهاء من الحزمة الأولى والأعمال الرئيسية للحزمة الخامسة، وسوف تخدم الحزمتان الأولى والخامسة «1910» قسائم سكنية لأراضي المواطنين، وقد حققت الأعمال التي تم تنفيذها تحسينات واسعة في المنطقة، مما يساهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية فيها، كما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم ويواكب النمو السكاني في المنطقة مستقبلا.

copy short url   نسخ
08/07/2024
65