إنها سنة حميدة تلك التي دأبت عليها وزارة التعليم والتعليم العالي بإقامة الغبقة الرمضانية لموظفي الوزارة بحضور سعادة وزير التعليم وقيادات الوزارة والميدان وخلالها يتم تكريم رموز العطاء التعليمي ممن أمضوا 30 عاماً في خدمة التعليم، هذه السنة الحميدة والفكرة السديدة والتوجهات الرشيدة التي نرجو لها الديمومة والاستمرارية لا شك ستكون لها آثار طيبة وأثر ملموس في الانتاجية لاحقاً، خاصة وأنها ترسم البسمة في ليالي الرحمة.
غبقة التعليم تفرض علينا التسليم بتميزها وغبقة رمضان في قاعة الدشة بفندق شرق خوش غبقة وخوش تكريم يا سلام، تفرض علينا أن نكتب عنها لأنها تحمل مبادئ الوعي السليم وأسس التفكير الصحيح ونحن سعداء لإخواننا وأخواتنا وزملائنا وكلنا يدا بيد لمواصلة الطريق طريق الخير والتعليم والتميز فكلنا متفانون في العمل لخدمة تعليمنا وديننا ومجتمعنا وأمتنا.
إن استثمار المناسبات لتكريم رموز العطاء التعليمي وإضفاء لحظات من الفرح والمرح والمحبة في لقاء الأحبة شيء يحسب للتعليم والقائمين عليه، هذه الفعالية تعكس في تقديري مضامين كثيرة كونها تمثل دفعة ودفقة وثورة وثروة وتعكس مضامين البناء والنماء والإخاء والانتماء والولاء، في الغبقة كانت هناك وجبات رمضانية وأطباق قطرية و(بوفيه) متعدد المذاقات وجرعات إيمانية وكلمات تعزيزية تميزت بالانتقاء والارتقاء.
تحية لوزارة التعليم وهنيئاً لها فعاليتها الرمضانية الغبقة + التكريم واستثمارها ليالي الشهر الفضيل في تكريم النموذج الأصيل، تحية للوزارة في كل فكرة ولفتة ولحظة والتحية موصولة للإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات في إدارة العلاقات العامة والاتصال على حسن التنظيم.
ومضة / كلنا نحب التعليم ويهمنا نجاحه وتميزه.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي