واصلت بورصة قطر سلسلة ارتفاعاتها بمكاسب أسبوعية بلغت 7.69 مليار ريال بنهاية تعاملات الأسبوع 588.77 مليار ريال، مقابل 581.08 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي وذلك بالتزامن مع بدء موسم الإفصاح عن نتائج الشركات المدرجة لفترة الربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري.
وأنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 1.03 بالمائة، ليضيف إلى رصيده 104.090 نقطة ويصعد بالتالي إلى مستوى 10177 نقطة بدعم من كل القطاعات. وفي هذا السياق، قال مبارك التميمي المحلل المالي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن مؤشر بورصة قطر حقق خلال الفترة الماضية نسبة نمو تجاوزت الـ 11 بالمائة نتيجة الارتفاعات المتواصلة، مشيرا إلى اتجاهه نحو نقاط مقاومة جديدة ستكون أولى محطاتها 10250 نقطة وإذا تم تجاوزها سيبلغ النقطة المقاومة الـ 10500.
ولفت التميمي إلى أن تدني أسعار الأسهم ساهم في دخول المحافظ القطرية لشراء الأسهم نتيجة وصولها لأسعار مغرية بالشراء، مرجعا الارتفاعات المسجلة خلال الفترة الماضية إلى جملة من العوامل والتي تعود بالدرجة الأولى إلى ترقب المستثمرين لنتائج الشركات الربعية التي كانت ضربة بدايتها مع إعلان بنك قطر الوطني QNB والتي ستتواصل خلال شهري يوليو الحالي وأغسطس القادم. كما أشار في سياق متصل إلى الأسعار المغرية للأسهم مع عوائد مجزية على غرار أسهم صناعات قطر وبنك قطر الوطني QNB ومصرف قطر افسلامي وهي من الأسهم القيادية في بورصة قطر. وبين التميمي أن التوجه نحو توزيع أرباح نصف سنوية من قبل بعض الشركات المدرجة سيكون له أثر إيجابي في الفترة القادمة على أداء المؤشر العام على اعتبار إمكانية ضخ سيولة جديدة للسوق في صورة كانت توزيعات الأرباح أعلى على سبيل المثال من تلك الموظفة من قبل البنوك على الودائع.
وشهد الأسبوع الجاري مستويات سيولة بلغت 2.072 مليار ريال بمتوسط حوالي 414 مليون ريال للجلسة، فيما بلغ حجم التداول مستوى 753 مليونا و250 ألفا و183 سهما، بعدد صفقات بلغ 75264 صفقة في جميع القطاعات.
ويتجه قطاع واسع من الشركات القطرية المدرجة نحو توزيع أرباح مرحلية «نصف سنوية» على المساهمين في خطوة هي الأولى من نوعهاوهو الأمر الذي أدى إلى «صحوة كبرى» في البورصة وزاد من جرعة ثقة وتفاؤل المستثمرين في البورصة.
