كشفت بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) عن أكثر 5 وجهات خارجية مفضلة للسياح القطريين خلال عام 2023، حيث تصدرت القائمة المملكة العربية السعوية باستحواذها على حصة تبلغ 59 % من إجمالي تدفقات السياحة القطرية، ثم شغلت المملكة المتحدة المرتبة الثانية بحصة تبلغ 5 %، تليها في المرتبة الثالثة سلطنة عمان بحصة تبلغ نحو 5 % ثم البحرين بالمرتبة الرابعة بحصة 4 % وتركيا بالمرتبة الخامسة بحصة تبلغ نحو 4 %.
وفي المقابل تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة أكثر الوجهات تصديرا للسياحة الواردة إلى قطر بنسبة 22 % من الإجمالي، فيما جاءت الهند بالمرتبة الثانية بحصة 10 % من الإجمالي وشغلت ألمانيا المرتبة الثالثة بحصة تبلغ 5 % ثم الولايات المتحدة الأميركية بالمرتبة الرابعة بحصة تبلغ 4 % ثم المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة بحصة تبلغ نحو 4 %. وكانت أحدث بيانات صادرة عن قطر للسياحة قد كشفت عن تحقيق قفزة في تدفقات الزوار الواردة إلى قطر بنسبة 28.5 % على أساس سنوي إلى مستوى 2.64 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع مستوى بلغ 2.04 مليون زائر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وسجل عدد الزوار خلال شهر يناير 2024 مستوى 703 آلاف زائر وهو الأعلى على أساس شهري منذ مطلع هذا العام بنسبة نمو 106 % على أساس سنوي مقارنة مع 340 ألف زائر في الشهر ذاته من 2023 بينما بلغ عدد الزوار خلال شهر فبراير 2024 مستوى 596 ألف زائر بنسبة نمو 53 % على أساس سنوي مقارنة مع مستوى بلغ 389 ألف زائر في الشهر ذاته من 2023، وسجل عدد الزوار في مارس 2024 مستوى 329 ألف زائر بانخفاض 24 % على أساس سنوي مقارنة مع 433 ألف زائر في الشهر ذاته من عام 2023، وسجل عدد الزوار في أبريل 2024 مستوى 382 ألف زائر بنسبة نمو 18 % على أساس سنوي مقارنة مع مستوى بلغ 324 ألف زائر في أبريل 2023 وسجل عدد الزوار في مايو 2024 مستوى 313 ألف زائر بنسبة نمو 10 % مقارنة مع مستوى بلغ 285 ألف زائر في مايو 2023 وبلغ عدد الزوار في يونيو 2024 مستوى 317 ألف زائر بنسبة نمو 12 % على أساس سنوي مقارنة مع مستوى بلغ 282 ألف زائر في يونيو 2023.
وتلعب جهود قطر للسياحة في استمرار روزنامة الأنشطة والتجارب السياحية لتشمل فعاليات ومهرجانات متنوعة على مدار العام دورا كبيرا في تعزيز تدفقات السياحة الواردة إلى قطر لتصل إلى أكثر من 4 ملايين زائر خلال عام 2023 وهو أعلى مستوى خلال 5 سنوات، وما زالت استراتيجية تنويع العروض والتجارب السياحية مستمرة بزخم قوي، حيث تدشن قطر للسياحة حزمة من الفعاليات المبهرة التي تعزز الجاذبية السياحية للدولة.
وتقود قطر للسياحة استراتيجية وطنية للسياحة عبر قطاعات متنوعة بهدف الوصول إلى ستة ملايين زائر إلى قطر سنويا بحلول عام 2030 ويبدو أنها تقترب من تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد.
وفي فبراير 2024 اطلقت VISIT QATAR والخطوط الجوية القطرية باقات رحلات التوقف المؤقت بالدوحة (الترانزيت)، وذلك في إطار جهودهما للترويج لقطر، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية تضاف إلى رحلات المسافرين النهائية وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على زيادة تدفقات السياحة الواردة إلى الدولة.
وتشمل باقات التوقف، التي توفرها VISIT QATAR واكتشف قطر، خيارات رائعة للمسافرين في أكثر من 100 فندق، وبأسعار تبدأ من 14 دولارا في اليوم، خاصة المسافرين الذين يبدؤون رحلاتهم عبر شبكة الخطوط الجوية القطرية التي تضم أكثر من 170 وجهة.
وتتوزع باقات السفر على الباقة العادية التي تضم فنادق ذات 4 نجوم وتشتمل أكثر من 100 فندق، وبإمكان الزوار من خلالها تسجيل الوصول على مدار 24 ساعة بأسعار تبدأ من 14 دولارا للشخص الواحد في الليلة، وعلى الباقة الممتازة التي تضم فنادق 5 نجوم، وعلى الباقة الممتازة الأخرى التي تضم بدورها فنادق 5 نجوم لكنها تمنح الزوار إمكانية الوصول إلى شاطئ «دوحة ساندز» بالخليج الغربي، في حين تضم الباقة الفاخرة فنادق فاخرة 5 نجوم شاملة وجبة الإفطار، وتوفر الباقة الشاطئية الشاملة فنادق من صنف 5 نجوم شاملة وجبة الفطور، مع إمكانية الوصول الشامل إلى شاطئ «دوحة ساندز» بالخليج الغربي.
ويخصص لجميع باقات التوقف 24 مكتبا لتسجيل الوصول حتى يتسنى لضيوف قطر تحقيق الاستفادة القصوى من أوقاتهم فيها، ويمكن تعديل هذه الباقات بخيارات إضافية، مثل الحصول على المساعدة في المطار، والمواصلات، والقيام بمجموعة من الجولات والتجارب السياحية من أجل تعزيز إقامتهم في قطر، بما يشمل ذلك من جولات المدينة أو رحلات السفاري.
يذكر أن VISIT QATAR تضطلع بدور رئيسي في تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية، وتشجع الاستثمارات، وتدعم مشاركة القطاع الخاص لضمان نمو قطاعي الضيافة والسياحة، كما تعمل على تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة مع الحفاظ على تراثها الثقافي، علاوة على مساهمتها في تعزيز البنية التحتية السياحية في البلاد والتنمية المستدامة والتبادل الثقافي، وذلك وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030.
ويمكن للمسافرين حاليا من خلال «اكتشف قطر»، شركة إدارة الوجهات التابعة للخطوط الجوية القطرية، اختيار إحدى رحلات التوقف المؤقت، ما يعزز وجود الدوحة كوجهة توقف مؤقت بفضل ما تزخر به من تجارب سياحية ومزايا فريدة من نوعها.
