قطر والريادة، صنوان لا يفترقان، بفضل الله، وتوجيهات القيادة الحكيمة، التي تسير بنا في طريق العز والفخر، والريادة في كافة مناحي الحياة، ومجالاتها المختلفة.
هذه الريادة، تواصلت أمس باحتلال دولة قطر المرتبة العليا في قطاع النقل العام واستخدام السيارات الصديقة للبيئة، بتدشين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، تجربة نظام النقل السريع الأوتوماتيكي، التي قامت بها وزارة المواصلات والاتصالات على طريق الخور السريع.
نظام النقل السريع الأوتوماتيكي وسيلة نقل مبتكرة وعصرية وصديقة للبيئة، تحتوي على نظام تحكم ذكي، وتجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام، وتستخدم بطاريات الشحن السريع، وتسير على العجلات، بما يعطي مرونة أوسع لحركة الوسيلة ومقدرة بالمسير في الطرق العادية.
مصدر الفخر، في هذا التدشين الرائع، هو أن تجربة تشغيل هذا النظام تأتي لأول مرة في العالم، حسب ما قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، مؤكداً على توافر خطط طموحة لوزارة المواصلات والاتصالات، بأن يكون 20 إلى 25 بالمائة من وسائل النقل العام في دولة قطر صديقة للبيئة تعمل بالطاقة النظيفة وتتمتع بأفضل معايير السلامة، وعلى درجة عالية من الجودة والكفاءة.
وتستخدم الوسيلة أنظمة اتصالات ذكية ومتطورة تتفاعل مع إشارات المرور، بما يعطيها الأولوية في المسير، بالإضافة إلى أجهزة استشعار مختلفة تساعد سائقيها على اتباع المسار الافتراضي لها على الطريق، ويبلغ طول هذه الوسيلة التي تتكون من 3 عربات قرابة 32 متراً وبعرض الحافلة العادية، ما سيجعل من النقل العام في قطر مصدر فخر واعتزاز، ورفاه، لا يوجد له مثيل في المنطقة.بقلم: رأي الوطن
هذه الريادة، تواصلت أمس باحتلال دولة قطر المرتبة العليا في قطاع النقل العام واستخدام السيارات الصديقة للبيئة، بتدشين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، تجربة نظام النقل السريع الأوتوماتيكي، التي قامت بها وزارة المواصلات والاتصالات على طريق الخور السريع.
نظام النقل السريع الأوتوماتيكي وسيلة نقل مبتكرة وعصرية وصديقة للبيئة، تحتوي على نظام تحكم ذكي، وتجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام، وتستخدم بطاريات الشحن السريع، وتسير على العجلات، بما يعطي مرونة أوسع لحركة الوسيلة ومقدرة بالمسير في الطرق العادية.
مصدر الفخر، في هذا التدشين الرائع، هو أن تجربة تشغيل هذا النظام تأتي لأول مرة في العالم، حسب ما قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، مؤكداً على توافر خطط طموحة لوزارة المواصلات والاتصالات، بأن يكون 20 إلى 25 بالمائة من وسائل النقل العام في دولة قطر صديقة للبيئة تعمل بالطاقة النظيفة وتتمتع بأفضل معايير السلامة، وعلى درجة عالية من الجودة والكفاءة.
وتستخدم الوسيلة أنظمة اتصالات ذكية ومتطورة تتفاعل مع إشارات المرور، بما يعطيها الأولوية في المسير، بالإضافة إلى أجهزة استشعار مختلفة تساعد سائقيها على اتباع المسار الافتراضي لها على الطريق، ويبلغ طول هذه الوسيلة التي تتكون من 3 عربات قرابة 32 متراً وبعرض الحافلة العادية، ما سيجعل من النقل العام في قطر مصدر فخر واعتزاز، ورفاه، لا يوجد له مثيل في المنطقة.بقلم: رأي الوطن