+ A
A -
سعيد حبيب

أبلغت مصادر متابعة الوطن أن شركة سايبم للخدمات النفطية الإيطالية هي الأوفر حظا للفوز بعقدين ضخمين رئيسيين من شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تبلغ قيمتهما التقديرية 3 مليارات دولار أميركي (10.92 مليار ريال قطري) للقيام بأعمال الحزمتين A وB للمرحلة الثالثة لأعمال الهندسة والبناء والتركيب والتوريد لمشروع استدامة حقل الشمال والذي يستهدف الحفاظ على القدرة الإنتاجية لآبار الحقل بشكل جيد في المستقبل، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز قريبا.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تنفيذ أعمال المرحلة الأولى لمشروع توسعة حقل الشمال بوتيرة متسارعة، وتستهدف هذه المرحلة زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026. وسينتج مشروع حقل الشمال الشرقي الآتي: 4 آلاف طن في الساعة من الغاز الطبيعي المسال و4 آلاف طن يوميا من غاز الإيثان لتغذية الصناعات المحلية، أما بالنسبة إلى غاز البترول السائل البروبان والبيوتان للتصدير الدولي فإنتاجه كالآتي: 89 ألف برميل في اليوم من البروبان و49.5 ألف برميل في اليوم من البيوتان و26 ألف برميل يوميا من مكثفات المصنع للتصدير الدولي و221.2 ألف برميل يوميا من مكثفات الحقل غير المعالجة للتسليم إلى مصفاة لفان، وما يصل إلى مليار قدم مكعب يوميا من الغاز المعالج الاحتياطي و2.800 طن يوميا من الكبريت المنصهر و14.4 طن يوميا من الهيليوم.

وتتكون المنشآت البحرية لحقل الشمال الشرقي من 8 منصات لرؤوس الآبار لـ 15 بئرا لكل منصة يتم حفرها حاليا، كما سیتم ترکیب 226 كيلومترا من خط أنابيب أحادي جلايكول الإثيلين يبلغ قطره 6 بوصات والذي سيوزع أحادي جلايكول الإثيلي لتثبيط الهيدرات في فصل الشتاء في منصات رؤوس الآبار وفي شبكة خطوط الأنابيب، كما سيتم تركيب 232 كيلومترا من كابلات الطاقة وكابلات الألياف الضوئية لتوفير الطاقة من منشأة حفل الشمال الشرقي البرية ولتوفير وصلات التحكم من منصات رؤوس الآبار البحرية إلى المرافق البرية، كما سيتم تركيب 320 كيلومترا من خطوط الأنابيب والتي يتراوح قطرها بين 20 و38 بوصة.

وفي المقابل يبلغ الوزن الإجمالي لمنصات رؤوس الآبار في حقل الشمال الشرقي أكثر من 16,500 طن من الفولاذ، وسيتم وضعها عند اكتمالها فوق ثمانية هياكل من الركائز الفولادية ثم تصنيعها وتركيبها.وتشتمل المرافق البرية لحقل الشمال الشرقي على 4 خطوط عملاقة للغاز الطبيعي المسال بسعة 8 ملايين طن سنويا لكل منها، والمرافق المرتبطة بها بما في ذلك وحدة تكرير الهيليوم ومرافق الخدمات المساندة على سبيل المثال توليد البخار، واستيراد الطاقة، وتوليد الطاقة، ونظام مياه التبريد، ومحطة تحلية المياه، ومياه الإطفاء، وتوليد النيتروجين وضاغط الهواء وتشمل خطوط المعالجة الوحدات التالية: وحدة إزالة الغار الحامضي، ووحدة استخلاص الكبريت، ووحدة معالجة الغاز المتخلف (لتحقيق متطلبات الانبعاثات) ووحدة التجفيف ووحدة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي، ووحدة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي، ووحدات المبردات المختلطة، ووحدة تسييل الغاز الطبيعي، ووحدة استخلاص الهيليوم ووحدة إزالة النيتروجين بالإضافة إلى ذلك تشتمل الوحدات المشتركة على وحدة تثبيت المكثفات ووحدة إزالة الروائح من المكثفات وضغط ثاني أكسيد الكربون. وتمثل أعمال التوسعة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال دليلا واضحا على التزام دولة قطر الثابت بإضافة المزيد إلى الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والحفاظ على مكانة الدولة كأكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم وسيعمل مشروع توسعة حقل الشمال على تعزيز القدرة الإنتاجية ومرونة التسليم لقطر، مما يمكنها من تلبية الطلب العالمي الإضافي على الغاز الطبيعي مع دعم الانتقال إلى طاقة أقل إطلاقا للكربون في أنحاء كثيرة من العالم. كما سيحقق مشروع توسعة حقل الشمال إيرادات هائلة لدولة قطر ويمنح فوائد كبيرة لجميع قطاعات الاقتصاد القطري خلال مرحلة البناء وما بعدها. وتواصل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال جهودها لتطوير مواردها من الغاز الطبيعي وأن تتولى زمام المبادرة في سلسلة القيمة المتكاملة للغاز الطبيعي المسال في العالم. وينقسم مشروع توسعة حقل الشمال إلى 3 مراحل، الأولى: وهي عبارة عن مشروع حقل الشمال الشرقي (المرحلة الأولى)، الذي يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026، أما المرحلة الثانية فهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، وتستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام 2027، والمرحلة الثالثة التي تم الإعلان عنها مؤخرا وهي توسعة حقل الشمال الغربي والتي تزيد الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية 2030.

copy short url   نسخ
15/07/2024
200