أقامت قطر للسياحة، بالتعاون مع إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورشة عمل خاصة لتوضيح إجراءات وآليات حجز قاعات الفنادق من قِبل مراكز الخدمات التعليمية والتدريبية،
وتأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون بين قطر للسياحة والوزارة، والتزاما من قطر للسياحة بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص من أجل النهوض بقطاع الضيافة بشكلٍ عام، ولضمان جودة المحتوى والخدمات المقدمة من المراكز التدريبية.
وقدّمت الورشة السيدة إيمان علي النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية بقطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقد قُدّم خلال الورشة لممثلي الفنادق في قطر، عرض كامل حول المتطلبات التي يجب على مراكز الخدمات التعليمية استيفائها من أجل إمكانية حجز قاعات في الفنادق لإقامة فعالياتها. ومن أهم هذه المتطلبات أن يحصل المركز على موافقة مسبقة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأن يتم الاطلاع على الرخصة التعليمية السارية التي يمتلكها المركز، على أن يتم إرفاق الرخصة ضمن أوراق التقديم الخاصة للحجز لإقامة الفعاليات والمؤتمرات. وبهذه المناسبة قال السيد محمد الأنصاري، مدير إدارة الرخص السياحية في قطر للسياحة: «يسعدنا في قطر للسياحة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من أجل تقديم هذه الورشة إلى الفنادق التي تهدف إلى توضيح إجراءات وآليات حجز قاعات الفنادق من قبل مراكز الخدمات التعليمية. تهدف هذه الورشة إلى حماية مصالح الشركات المعتمدة بالقطاع السياحي وتعزيز التميّز في الخدمة وتعزيز سمعة قطاع الضيافة بشكل عام، والحفاظ على المعايير عالية الجودة. سنستمر في قطر للسياحة بالتعاون مع جميع الجهات في الدولة من أجل تعزيز كفاءة وشفافية الخدمات المتعلقة بالقطاع السياحي».
وأفادت السيدة إيمان علي النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية أن من أولويات إدارة مراكز الخدمات التعليمية هو ضمان جودة الخدمة المقدمة من المراكز التدريبية والارتقاء في بناء بيئة جاذبة ومحفزة لتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال ضمان جودة المحتوى المقدم وتشجيع المستثمرين لإيجاد بيئة آمنة تساهم في التعلم المنتظم المستمر، وهذا ما تم العمل عليه بالتعاون مع قطر للسياحة وممثلي الفنادق. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.
