+ A
A -
تمر القضية الفلسطينية بمنعطف حاسم ومصيري يتطلب مجدداً توحيد الدول العربية والإسلامية لجهودها، بهدف مؤازرة الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدة اللازمة له، حتى يتسنى للفلسطينيين أن ينالوا حقوقهم المشروعة التي أقرتها توصيات وقرارات دولية ملزمة صادرة عن مؤسسات الشرعية الدولية.
في هذا المقام، يلحظ المراقبون بوضوح تام أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهتارها بمقررات الشرعية الدولية، وتمعن في التنصل من كل ما وافقت عليه سابقاً باحترام تلك المقررات، في إطار ما بذل من جهود إقليمية ودولية سابقة كانت تهدف إلى نزع فتيل التوتر من المنطقة، وإعادة الحقوق السليبة إلى الشعب الفلسطيني.
ومن بين التداعيات الجديدة المستمرة، ما نراه حالياً من إقدام إسرائيل على زيادة الاستفزازات المتعلقة بخطط الاحتلال لتهويد القدس. فقد اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس، مخيم شعفاط للاجئين وسط القدس المحتلة من جهة الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم، وسط تخوفات من ممارستها عمليات تنكيل بالفلسطينيين القاطنين بالمنطقة.
ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سكان المخيم أبدوا تخوفهم من تنفيذ الاحتلال حملة تنكيل بهم، وبتجار المنطقة.
في الوقت ذاته، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، منضوية في إطار ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة بشكل واسع في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، يتوقع تنفيذه اليوم الأحد، تزامناً مع مناسبات تلمودية تهويدية. وذكرت مصادر فلسطينية أن هذه الجماعات الإسرائيلية المتطرفة تستغل هذه المناسبات لتهويد المسجد الأقصى، وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة.
في ضوء كل هذه التداعيات، فإن الواقع الفلسطيني الراهن يتطلب من الدول العربية والإسلامية أن تولي اهتماماً مضاعفاً للقضية الفلسطينية، بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني واستعادته لحقوقه المشروعة.بقلم: رأي الوطن
في هذا المقام، يلحظ المراقبون بوضوح تام أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهتارها بمقررات الشرعية الدولية، وتمعن في التنصل من كل ما وافقت عليه سابقاً باحترام تلك المقررات، في إطار ما بذل من جهود إقليمية ودولية سابقة كانت تهدف إلى نزع فتيل التوتر من المنطقة، وإعادة الحقوق السليبة إلى الشعب الفلسطيني.
ومن بين التداعيات الجديدة المستمرة، ما نراه حالياً من إقدام إسرائيل على زيادة الاستفزازات المتعلقة بخطط الاحتلال لتهويد القدس. فقد اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس، مخيم شعفاط للاجئين وسط القدس المحتلة من جهة الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم، وسط تخوفات من ممارستها عمليات تنكيل بالفلسطينيين القاطنين بالمنطقة.
ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سكان المخيم أبدوا تخوفهم من تنفيذ الاحتلال حملة تنكيل بهم، وبتجار المنطقة.
في الوقت ذاته، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، منضوية في إطار ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة بشكل واسع في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، يتوقع تنفيذه اليوم الأحد، تزامناً مع مناسبات تلمودية تهويدية. وذكرت مصادر فلسطينية أن هذه الجماعات الإسرائيلية المتطرفة تستغل هذه المناسبات لتهويد المسجد الأقصى، وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة.
في ضوء كل هذه التداعيات، فإن الواقع الفلسطيني الراهن يتطلب من الدول العربية والإسلامية أن تولي اهتماماً مضاعفاً للقضية الفلسطينية، بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني واستعادته لحقوقه المشروعة.بقلم: رأي الوطن