قدر غزة أن تكون وحيدة وجها لوجه مع أقوى جيوش العالم وأعتى غلاة العنصرية.. وتنتظر المعركة تلو المعركة وتودع القمر تلو القمر مواكب شهداء امتدت من الجعبري إلى حمزة بن عبدالمطلب أول شهيد في الإسلام..عايشنا الاعتداءات الغاشمة على غزة منذ انسحاب الكيان الإسرائيلي من هذا القطاع آخرها الاعتداء الصهيوني الغاشم الذي ابتدأ بعملية غادرة جبانة استهدفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وعددا من المجاهدين الفلسطينيين، وما تبعها من غارات إجرامية مكثفة استهدفت المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر. عدوان يليه عدوان وشهيد يسقط تلو شهيد. غزة تبكي.. غزة تنزف.. غزة تحاصر.. غزة تجوع.. غزة تموت.. غزة تحيا.صرخات الثكالى تأتي من غزة. أسعفونا.. أطعمونا.. أدركونا. نداء للمقاومة، وخمسة عشر قمرا أضاءوا سماء غزة الليلة قبل الماضية وأكثر من 115 جريحا.. وعريس يستشهد ليلة عرسه..والعالم أجمع لا يفهم الا لغة القوة.. أمر يتطلب ان تتوحد جميع فصائل المقاومة لمواجهة العدوان وتصعيد المقاومة..المقاومة.. المقاومة ولا مساومة مهما كان الثمن..وعلى الشعوب العربية ان تخرج من أجل نصرة غزة والضغط على رام الله لتسريع وحدة المقاومة. نحيي فصائل المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها التي أفشلت الاسفينة الاسرائيلي والتي تدافع وتنافح عن الشعب الفلسطيني في وجه آلة الغطرسة الصهيونية بصواريخها التي تدك مستوطنات الاحتلال. وندعو الحكومات العربية باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لردع الاحتلال عن مواصلة ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.