في مثل هذا اليوم من العام 1965م عقدَتْ العجوز الفرنسية البالغة من العمر تسعين عاماً «جين كالمينت» واحدة من أغرب الصفقات في تاريخ البشرية !
ماتَ جميع أقاربها، ولم يكُن لها مُعيل، فلاحظَ أحد المحامين ذلك وأرادَ استغلال الوضع لصالحه فعرضَ عليها أن يدفعَ لها كل شهر 2500 فرنك فرنسي شهرياً طيلة حياتها على أن يأخذَ الشقة التي تعيش فيها بعد وفاتها!
وافقتْ جين دون تردد، وتمَّ توقيع العقد بين الطرفين!
اعتقد المحامي أن جين لن تعيش لأكثر من سنتين أو ثلاث، وبهذا يُمكنه الحصول على الشقة بمبلغ زهيد في أرقى أحياء باريس!
ولكن المفاجأة كانتْ أن المحامي دفعَ لها طيلة ثلاثين عاماً، ثم أُصيب بالسرطان ومات، وعاشتْ هي بعده سنتين وماتتْ عن عمر يُناهز 122 عاماً!
ما بدا للمحامي أنه صفقة رابحة، تبيَّن أنه أخسر صفقة يمكن عقدها، لقد عاشَ ثلاثين عاماً يدفع راتباً شهرياً للمرأة العجوز وهو ينتظر موتها ثم مات قبلها!
دليلٌ دامغٌ على قدرة الله وعلمه الذي لا يُشاركه فيه أحد من خلقه، بحسابات البشر بدا الأمر منطقياً جداً، لم يكن لِجين أن تعيش بعد التسعين، أما بحسابات القدر فـ «لِكُلِّ أجلٍ كتاب»!
أعرفُ رجلاً طاعناً في السن، مرض مرضاً شديداً، فزاره قريب له مُتنفِّذ كالمودع له، فقد غلبَ على ظنِّ الجميع أن الرجل الطاعن في السن لن يقوم عن سرير مرضه إلّا إلى القبر، ولكن بعد شهرين مات هذا القريب المُتنفِّذ في حادث ومشى الرجل الطاعن في السن في جنازته!
فسبحان من قدَّر الآجال وجعلها في خمسٍ لا يعلمها إلا هو «وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت»!بقلم: أدهم شرقاوي
ماتَ جميع أقاربها، ولم يكُن لها مُعيل، فلاحظَ أحد المحامين ذلك وأرادَ استغلال الوضع لصالحه فعرضَ عليها أن يدفعَ لها كل شهر 2500 فرنك فرنسي شهرياً طيلة حياتها على أن يأخذَ الشقة التي تعيش فيها بعد وفاتها!
وافقتْ جين دون تردد، وتمَّ توقيع العقد بين الطرفين!
اعتقد المحامي أن جين لن تعيش لأكثر من سنتين أو ثلاث، وبهذا يُمكنه الحصول على الشقة بمبلغ زهيد في أرقى أحياء باريس!
ولكن المفاجأة كانتْ أن المحامي دفعَ لها طيلة ثلاثين عاماً، ثم أُصيب بالسرطان ومات، وعاشتْ هي بعده سنتين وماتتْ عن عمر يُناهز 122 عاماً!
ما بدا للمحامي أنه صفقة رابحة، تبيَّن أنه أخسر صفقة يمكن عقدها، لقد عاشَ ثلاثين عاماً يدفع راتباً شهرياً للمرأة العجوز وهو ينتظر موتها ثم مات قبلها!
دليلٌ دامغٌ على قدرة الله وعلمه الذي لا يُشاركه فيه أحد من خلقه، بحسابات البشر بدا الأمر منطقياً جداً، لم يكن لِجين أن تعيش بعد التسعين، أما بحسابات القدر فـ «لِكُلِّ أجلٍ كتاب»!
أعرفُ رجلاً طاعناً في السن، مرض مرضاً شديداً، فزاره قريب له مُتنفِّذ كالمودع له، فقد غلبَ على ظنِّ الجميع أن الرجل الطاعن في السن لن يقوم عن سرير مرضه إلّا إلى القبر، ولكن بعد شهرين مات هذا القريب المُتنفِّذ في حادث ومشى الرجل الطاعن في السن في جنازته!
فسبحان من قدَّر الآجال وجعلها في خمسٍ لا يعلمها إلا هو «وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت»!بقلم: أدهم شرقاوي