لبنان- الأناضول- واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصفه عدة بلدات جنوب لبنان بالقنابل الفوسفورية متسببا بحرائق استمرّت لساعات حيث عمل الدفاع المدني اللبناني على إخمادها.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن «فرق الدفاع المدني اللبناني استمرت في إخماد الحرائق منذ ساعات الليل حتى السادسة صباحا، في الأحراج المتاخمة لنهر الليطاني جراء القصف الفوسفوري».

وذكرت بأن إسرائيل «أطلقت فجرا، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب».

ولفتت إلى أن إسرائيل أطلقت القنابل المضيئة طوال الليلة قبل الماضية، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.

كما أشارت إلى أن «مدفعية الاحتلال قصفت بعد منتصف الليلة قبل الماضية مجرى نهر الليطاني بالقذائف الفوسفورية، ووادي السلوقي قبالة بلدة قبريخا وأطراف بني حيان بالقذائف المدفعية».

ومنذ 8 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها «حزب الله»، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر «الخط الأزرق» الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.