وسط تفاعلات كثيرة ظل يشهدها الواقع السياسي والدبلوماسي على الساحة العالمية، ظلت دولة قطر تستقطب الإعجاب لكونها تنتهج سياسة رشيدة تعتمد على التخطيط الاستراتيجي السليم، مما أكسبها مكانة متميزة في حراك السياسة والدبلوماسية، إقليميا ودوليا.
ومن هذا المنطلق، حافظت دولة قطر دوما على ما اختطته لنفسها من سياسة خارجية واضحة تتسم بالمصداقية والشفافية.
إن قطر تحظى بثناء وإشادة المراقبين دوما، باعتبارها تأتي في مقدمة الدول التي اكتسبت سمعة طيبة في مجالات عديدة من مجالات السياسة والدبلوماسية، ومن ذلك سجلها الحافل في القيام بوساطات حميدة لمعالجة نزاعات عديدة بمختلف بقاع العالم، كما ظلت قطر تسارع بإقامة شراكات إقليمة ودولية فاعلة هدفها تعزيز السلم والأمن الدوليين وتحقيق منافع ومكاسب اقتصادية مع كل دولة تقيم معها علاقات للشراكة الاقتصادية.
إننا ننوه في هذا الجانب بأهمية البيان الذي أصدره مكتب الاتصال الحكومي أمس، حيث أوضح أن «السياسة الخارجية لدولة قطر تركز على استقرار وازدهار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى»، مشددا على أن «المواطن القطري الذي نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تعليقا له حول تفجيرات وقعت في الصومال لا يمثل حكومة دولة قطر».
وفي السياق ذاته، فقد أكد مكتب الاتصال الحكومي أن «جمهورية الصومال شريك مهم لدولة قطر، ولا يتم التدخل في شؤونها الداخلية، فالعلاقة بين دولة قطر والصومال مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».
لقد أكد المكتب «استمرار دعم دولة قطر للحكومة الصومالية بهدف الحفاظ على الاستقرار في الصومال»، معربا عن تمنياته لحكومة الصومال وشعبها بالاستقرار والازدهار.
في هذا الإطار، فإننا نقول إن قطر تواصل تأكيد سياستها الخارجية القائمة على الوضوح والشفافية والنزاهة والمصداقية، مما يجعلها بشكل متواصل تحظى بالإعجاب على الساحتين الإقليمية والدولية.بقلم: رأي الوطن
ومن هذا المنطلق، حافظت دولة قطر دوما على ما اختطته لنفسها من سياسة خارجية واضحة تتسم بالمصداقية والشفافية.
إن قطر تحظى بثناء وإشادة المراقبين دوما، باعتبارها تأتي في مقدمة الدول التي اكتسبت سمعة طيبة في مجالات عديدة من مجالات السياسة والدبلوماسية، ومن ذلك سجلها الحافل في القيام بوساطات حميدة لمعالجة نزاعات عديدة بمختلف بقاع العالم، كما ظلت قطر تسارع بإقامة شراكات إقليمة ودولية فاعلة هدفها تعزيز السلم والأمن الدوليين وتحقيق منافع ومكاسب اقتصادية مع كل دولة تقيم معها علاقات للشراكة الاقتصادية.
إننا ننوه في هذا الجانب بأهمية البيان الذي أصدره مكتب الاتصال الحكومي أمس، حيث أوضح أن «السياسة الخارجية لدولة قطر تركز على استقرار وازدهار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى»، مشددا على أن «المواطن القطري الذي نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تعليقا له حول تفجيرات وقعت في الصومال لا يمثل حكومة دولة قطر».
وفي السياق ذاته، فقد أكد مكتب الاتصال الحكومي أن «جمهورية الصومال شريك مهم لدولة قطر، ولا يتم التدخل في شؤونها الداخلية، فالعلاقة بين دولة قطر والصومال مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».
لقد أكد المكتب «استمرار دعم دولة قطر للحكومة الصومالية بهدف الحفاظ على الاستقرار في الصومال»، معربا عن تمنياته لحكومة الصومال وشعبها بالاستقرار والازدهار.
في هذا الإطار، فإننا نقول إن قطر تواصل تأكيد سياستها الخارجية القائمة على الوضوح والشفافية والنزاهة والمصداقية، مما يجعلها بشكل متواصل تحظى بالإعجاب على الساحتين الإقليمية والدولية.بقلم: رأي الوطن