استطاعت قطر أن تتبوأ مركزا مرموقا على صعيد استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وكان أبرزها «كأس العالم FIFA قطر 2022» الذي اكتسح، بفارق شاسع، الاستفتاء الجماهيري الإلكتروني، الذي أجرته شبكة «بي بي سي» البريطانية عن أفضل نسخة من كأس العالم لكرة القدم في القرن الـ«21».
هذا الاهتمام بالرياضة مكن قطر من النجاح في استضافة الأحداث الكبرى، ومن المساهمة أيضا في دعم ومساندة الدول التي تستضيف البطولات الكبرى، كما هو الحال بالنسبة لـ«دورة الألعاب الأولمبية - باريس 2024»، حيث تشارك القوات الأمنية القطرية في تأمينها، وهي المشاركة التي كانت محل تقدير وإشادة من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأعرب خلاله عن شكره وتقديره لسمو الأمير على مساهمة دولة قطر في تأمين تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية باريس.
وكما أكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، فإن مهام هذه القوة هي امتداد لمهامها في حفظ الأمن في قطر، وستواصل بكل عزيمة وإصرار تنفيذ ما يُطلب منها بكل كفاءة ومهنية، مؤكدا أن الخبرات الأمنية لدولة قطر باتت مرجعاً يُستفاد منه في الفعاليات الدولية الكبرى.
هذه النجاحات الكبرى هي حصيلة العمل الدؤوب والرؤية الواضحة لقيادتنا الرشيدة، لبناء مجتمع رياضي يحظى بحياة عالية الجودة تنفيذا لـ«رؤية قطر 2030»، وما تحقق من نجاح يؤكد المضي في الطريق الصحيح، لتكون قطر بحق عاصمة الرياضة في العالم.