في إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت «قطر الخيرية» بتوفير أدوات وألعاب تعليمية للأطفال المرضى بمركز الرعاية الطبية والبحوث بمؤسسة حمد الطبية، بهدف تقديم الدعم المعنوي والتعليمي الذي يحتاجه الأطفال أثناء إقامتهم في المستشفى وتعزيز قيم التكافل في المجتمع. ويوفر الدعم احتياجات المرضى من هذا النوع من الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في تدريب الأطفال على مهارات ذهنية وحركية بحسب الوضع الصحي للطفل، والمساهمة في دعم جهود المؤسسة في تقديم الخدمات الصحيّة لأفراد المجتمع.

وبهذه المناسبة، شكر السيد فيصل راشد الفهيدة- مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية- مؤسسة حمد الطبية والقائمين عليها على جهودهم وتعاونهم المستمر مع قطر الخيرية في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن توفير هذه الأدوات التعليمية يأتي امتدادا لمشاركة قطر الخيرية في مساعدة المرضى ودعم الأنشطة الموجهة لهم بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الخدمية بالدولة، وإسهامًا منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.وقال «إننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى إضافة جو من المرح والترفيه للأطفال المرضى ورفع مهاراتهم وقدراتهم من خلال هذه الوسائل التعليمية والمساهمة في تعزيز الخدمة الصحية المقدمة لهم». من جانبه تقدم الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال بمركز الرعاية الطبية والبحوث ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية بالشكر إلى قطر الخيرية على إهدائها أدوات وألعاب تعليمية لقسم الأطفال في مركز الرعاية الطبية؛ حيث إن هذه المساحة مصممة بعناية ومجهزة بألعاب متخصصة وهي مساهمة مميزة وتلبي الاحتياجات والاهتمامات المتنوعة للأطفال.

وأضاف قائلاً: إن غرفة الأنشطة تهدف لخلق بيئة تعزز الشعور بالبهجة والإبداع والتعلم، ومن المتوقع أن تكون عاملا مساعداً في تخفيف حدة التوتر والقلق، الذي غالبًا ما يصاحب الأطفال خلال إقامتهم في المستشفى من خلال إدخال عنصر اللعب والمرح. وهذه الغرفة ليست مكانًا للترفيه فقط، بل هي أيضًا مساحة تشجع التفاعل الاجتماعي والدعم العاطفي بين الأطفال.

بدورها قالت هدى المعضادي مساعد المدير التنفيذي للتمريض ومسؤول العمليات التشغيلية بمركز الرعاية الطبية البحوث بمؤسسة حمد الطبية: إن هذا الإهداء يبرز أهمية الرعاية الشاملة، حيث يتم إعطاء الاهتمام بالرفاهية العاطفية والنفسية بقدر الاهتمام بالصحة البدنية. وبالتعاون مع قطر الخيرية الشريك الإنساني يتخذ قسم الأطفال في مركز الرعاية الطبية والبحوث خطوة كبيرة نحو خلق بيئة ودية للأطفال الصغار.الفهيدة: نسعى إلى رفع مهاراتهم وقدراتهم من خلال الوسائل التعليمية