غزة- قنا- ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ عشرة أشهر إلى 38 ألفا و848 شهيدا، و89 ألفا و459 جريحا.
وأفادت مصادر طبية في غزة، في تصريحات أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت، خلال الساعات الماضية، ثلاث مجازر جديدة بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 54 مدنيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95 آخرين، لافتة إلى وجود آلاف الضحايا الآخرين تحت الركام وفي الطرقات دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وقال مصدر طبي فلسطيني لمراسل الأناضول، إن «7 فلسطينيين استشهدوا بينهم 3 أطفال باستهداف إسرائيلي لمنزل لعائلة زقوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة».
وأوضح المصدر، أن القتلى نقلوا إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة وسط القطاع.
فيما أفاد شهود عيان للأناضول، بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال بقصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
بدوره، قال محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني على منصة «تلغرام»: «استشهاد طفلتين جراء استهداف طائرة إسرائيلية لمنزل يعود لعائلة الرملي بمنطقة ميدان فلسطين بمدينة غزة».
وأضاف: «أصيب عدد من الفلسطينيين إثر استهداف إسرائيلي شقة سكنية لعائلة عماد ببرج الاتحاد في مخيم النصيرات، وتم نقلهم لمستشفى العودة».
واستشهد 4 فلسطينيين، الخميس، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة مواطنين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى «العودة» في بيان: «استقبلنا 4 شهداء جراء إطلاق مدرعة إسرائيلية النار تجاه مواطنين غرب مخيم النصيرات».
وارتفع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج بالخارج إلى 292 شهيدا منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح الحدودي قبل 72 يوما.. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له أن هؤلاء الشهداء كانوا من ضمن أعداد الجرحى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم ارتقوا شهداء وهم ينتظرون فتح المعبر للسفر، مشيرا إلى حرمان أكثر 3500 مريض وجريح من السفر للعلاج منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعبر.
