+ A
A -
جريدة الوطن

وقعت قطر للطاقة اتفاقية جديدة مع شركة شيفرون تستحوذ بموجبها على حصة تبلغ 20 % من عقد المشاركة بالإنتاج للمنطقة 5 الواقعة قبالة سواحل جمهورية سورينام.

وبموجب الاتفاقية، تحتفظ شيفرون (المشغّل) بحصة تبلغ 40 %، بينما تمتلك شركة بارادايس أويل التابعة لشركة النفط الوطنية في سورينام «ستاتسولي» الحصة المتبقية البالغة 40 %.

وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «تؤكد هذه الاتفاقية التزامنا المستمر باستكشاف الأحواض الواعدة في سورينام وتعكس بداية شراكة جديدة مهمة مع شركة شيفرون في قطاع التنقيب والاستكشاف الدولي».

وأضاف سعادة الوزير الكعبي: «نحن سعيدون بإتمام عملية الاستحواذ هذه مع شركائنا ونتطلع إلى العمل معهم في المنطقة رقم 5 قبالة سواحل سورينام. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأقدم الشكر لسلطات جمهورية سورينام ولشريكتنا شيفرون على دعمهم في الوصول إلى هذا الاتفاق».

وتقع المنطقة رقم 5 في مياه ضحلة يتراوح عمقها بين 30 و45 متراً. وقد دخل عقد المشاركة بالإنتاج في مرحلة الاستكشاف الثانية مع الالتزام بحفر بئر استكشافية.

وتباشر قطر للطاقة تطوير موارد هائلة من الغاز فضلا عن الحقول النفطية وتتوسع أيضا في مناطق استكشاف وتنقيب دولية فضلا عن حضورها في مشاريع الطاقة الشمسية وتوسعها بقطاع البتروكيماويات وقد نجحت قطر للطاقة في بناء محفظة تنقيب واستكشاف في حزمة من مناطق التنقيب الدولية على مدار العقد الماضي حيث تمتلك قطر للطاقة حصصًا في مشاريع في موريتانيا وقبرص وناميبيا والبرازيل وكندا وخليج المكسيك الأميركي وغيانا وسورينام وناميبيا ومصر وأنغولا وجنوب إفريقيا.

ويبلغ إنتاج قطر النفطي نحو 614 ألف برميل يوميا فيما تستهدف قطر للطاقة إنتاج بين 450 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا و500 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا خارج حدودها (من الاستكشافات الخارجية) بحلول عام 2030.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقدم كبير في تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال وهو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء على مستوى العالم.

وينقسم مشروع توسعة حقل الشمال إلى 3 مراحل، الأولى: وهي عبارة عن مشروع حقل الشمال الشرقي (المرحلة الأولى)، الذي يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026، أما المرحلة الثانية فهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، وتستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام 2027، والمرحلة الثالثة التي تم الإعلان عنها مؤخرا وهي توسعة حقل الشمال الغربي والتي تزيد الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية 2030.وفي الوقت ذاته تتسارع وتيرة إنجاز مشروع جولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال الواقع في منطقة سابين باس في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأميركية والذي تمتلك فيه «قطر للطاقة» حصة 70 % بينما تمتلك «إكسون موبيل» حصة تبلغ 30 % فيما تكشف بيانات قطر للطاقة عن ارتفاع إنتاج حقول النفط المحلية الخاضعة لإدارة الشركة وغير الخاضعة لها بواقع 21.91 ألف برميل يوميا إلى مستوى 583.47 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2022 وهي أحدث بيانات متاحة مقارنة مع مستوى 561.56 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2021 فيما بلغ إنتاج حقول النفط الخاضعة لإدارة «قطر للطاقة» فقط مستوى 293.92 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2022 مقارنة مع مستوى 289.01 ألف برميل يوميا بنهاية 2021.

copy short url   نسخ
19/07/2024
5