+ A
A -
منذ بداية إجراءات الحصار الجائر على قطر، وانتهاكاته الإنسانية مشينة، اختارت قطر الطرق القانونية واللجوء إلى المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوقها، التي لم ولن تتنازل عنها. وليس لدى قطر أهم من أبنائها ومواطنيها لتدافع عنهم وعن حقوقهم وحرياتهم، التي تواصل دول الحصار انتهاكها والتعدي عليها، مخالفة بذلك كل قواعد القانون الدولي، وضاربة بالمواثيق الأممية عرض الحائط.
وفي هذا الصدد، فقد أبدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قلقها العميق إزاء المعلومات والتقارير التي تفيد بتدهور صحة الطالب القطري عبد العزيز سعيد عبدالله المحتجز تعسفياً لدى السلطات السعودية، في الفترة الأخيرة، جرّاء التعذيب والإهمال المتعمد الذي يتعرض له في حبسه الانفرادي دون عرضه على الطبيب لتلقي الرعاية الصحية والعلاج اللازميْن.
إن احتجاز الطالب القطري تعسفياً يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً وحاسماً من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية، من أجل وقف الانتهاكات التي تمارس ضده، والتي تعرض حياته للخطر بشكل سريع، وأيضا لإطلاق سراحه من هذا الاعتقال التعسفي الجائر والشائن.
إن قطر التي تحترم الإنسان والإنسانية، وتدافع عن الحرية والكرامة، لن تفرط في حق مواطنيها المحتجزين قسرياً والمختفين تعسفياً. وستواصل جهودها من أجل أن ينالوا حريتهم.
وإذا كان ثمة دولٌ لا تقيم وزناً لحياة الإنسان وحريته وكرامته، ولا تعبأ بالقوانين الدولية، فقطر تحترم القانون الدولي، والمؤسسات الأممية، وهو ما يوجب على تلك المؤسسات مواصلة دورها وتفعيل آلياتها لوقف انتهاكات دول الحصار وإجراءاتهم الجائرة. والعمل على إطلاق سراح الطالب القطري بأسرع وقت ممكن.
وفي هذا الصدد، فقد أبدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قلقها العميق إزاء المعلومات والتقارير التي تفيد بتدهور صحة الطالب القطري عبد العزيز سعيد عبدالله المحتجز تعسفياً لدى السلطات السعودية، في الفترة الأخيرة، جرّاء التعذيب والإهمال المتعمد الذي يتعرض له في حبسه الانفرادي دون عرضه على الطبيب لتلقي الرعاية الصحية والعلاج اللازميْن.
إن احتجاز الطالب القطري تعسفياً يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً وحاسماً من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية، من أجل وقف الانتهاكات التي تمارس ضده، والتي تعرض حياته للخطر بشكل سريع، وأيضا لإطلاق سراحه من هذا الاعتقال التعسفي الجائر والشائن.
إن قطر التي تحترم الإنسان والإنسانية، وتدافع عن الحرية والكرامة، لن تفرط في حق مواطنيها المحتجزين قسرياً والمختفين تعسفياً. وستواصل جهودها من أجل أن ينالوا حريتهم.
وإذا كان ثمة دولٌ لا تقيم وزناً لحياة الإنسان وحريته وكرامته، ولا تعبأ بالقوانين الدولية، فقطر تحترم القانون الدولي، والمؤسسات الأممية، وهو ما يوجب على تلك المؤسسات مواصلة دورها وتفعيل آلياتها لوقف انتهاكات دول الحصار وإجراءاتهم الجائرة. والعمل على إطلاق سراح الطالب القطري بأسرع وقت ممكن.