الدوحة- قنا- اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، أمس، مشاركتها في المخيم الكشفي الأوروبي الذي أقيم في مقاطعة «كوفاليدا» الإسبانية خلال الفترة من 13 - 21 يوليو الجاري.
وشارك فتيان كشافة قطر ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما في كافة فعاليات المخيم، التي شملت برامج وأنشطة تعليمية وتراثية وثقافية وغيرها، علما بأن أكثر من 8 آلاف شخص من المشاركين والمدعوين والمنظمين حضروا الحفل الختامي للمخيم.
وقد شاركت الجمعية في المخيم الذي يعد أكبر معسكر في إسبانيا بوفد مكون من 20 كشافا وقائدا.
وقال السيد غانم عبدالرحمن الكواري رئيس الوفد الكشفي القطري، إن المشاركة القطرية في هذا المخيم الكشفي الأوروبي جاءت ضمن خطة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية والأولويات التي تحرص على تنفيذها بما يتناسب مع استراتيجية العمل الكشفي، وحرصا منها على إتاحة الفرصة للكشافة من حيث الانضمام للأحداث الدولية وتواجد ورفع اسم قطر ضمن خريطة المخيمات الكشفية العالمية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لصقل مهارات أعضاء ومنتسبي الجمعية وخوض تجارب جديدة في المضمار الكشفي، وتبادل الخبرات مع الجمعيات الدولية من مختلف الأقاليم الكشفية، فضلا عن إبراز ملامح الثقافة القطرية والحضارة التاريخية العريقة التي تتمتع بها قطر، والمكانة المرموقة التي تتبوؤها دولة قطر على الخريطة العالمية، والتعريف بنهضتها الحديثة في ظل قيادتها الحكيمة.
في سياق متصل نوه القائدان حمد يوسف العمري وحزام المصلح بمشاركة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في المخيم الكشفي المذكور والتي حققت مجموعة من الأهداف من أهمها رفع علم قطر عاليا في هذا المحفل الكشفي الأوروبي، بالإضافة إلى خوض غمار مجموعة من المنافسات التي أبرزت مهارات وقدرات الكشافة القطرية واجتياز التحديات والتفاعل أيضا مع الكشافة من مختلف دول العالم.. وأشارا إلى أن الكشافة القطرية حصدت العديد من الأوسمة الكشفية في ميادين كشفية مختلفة، واعتبرا هذه المشاركة نقلة نوعية في تاريخ كل كشاف وقائد، حيث تم التعرف على مختلف الثقافات وملامسة العديد من الخبرات في ملتقى واحد وأرض واحدة، والتعريف كذلك بالتقاليد والعادات القطرية الأصيلة، من خلال العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والفنون والصيحات الكشفية.
