قد يكون استخدام سم النحل مفيدا لبعض الحالات الصحية، لكن يجب التعامل معه بحذر شديد، مع ضرورة الخضوع لإشراف طبي متخصص، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية خطيرة.

سم النحل أو الأبيتوكسين أو سم النحل النقي هو مادة ينتجها النحل وتستخدم في لدغاته، ويحتوي سم النحل على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيا، مثل البروتينات والإنزيمات والبيبتيدات، والتي يمكن أن تؤثر على الجسم بطرق مختلفة. ويعتبر علاجا طبيعيا قديما ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف متخصص، لتجنب أي آثار جانبية خطيرة.

ويعتبر الميلتين أحد المكونات الرئيسية في سم النحل، وله خصائص قوية مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ومسكن سم النحل للروماتيزم.. بالإضافة إلى الأبامين: الذي يعزز جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.