أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، استبعاد عدد كبير من الأشخاص خلال عملية التحضير لانطلاق منافسات أولمبياد باريس 2024، وذلك نظراً للاشتباه بتمثيلهم تهديداً كبيراً لسير الألعاب، خصوصاً في يوم الافتتاح الرسمي الذي سيقام يوم الجمعة القادم 26 يوليو.وأكد وزير الداخلية الفرنسي، في مؤتمر صحفي، استبعاد نحو 4355 شخصاً، خلال عملية التحضير لمنافسات أولمبياد باريس 2024، لأنهم يمثلون نوعاً من التهديد، وذلك أثناء إجراء عمليات المراقبة التي تنفذها قوات الأمن الفرنسية.

وأوضح الوزير، في مقابلة مع قناة فرانس 2، أنه أجري تحقيق حول هوية وعمل أشخاص مشاركين عن قرب أو عن بعد في أولمبياد باريس 2024.ومن بين هؤلاء المستبعدين البالغ عددهم 4355 شخصاً يوجد 880 شخصاً يشتبه في تورطهم المحتمل بتدخلات أجنبية، بينما 360 شخصاً كانوا قيد الطرد من فرنسا، ومن بين هؤلاء أيضاً 260 شخصاً كانوا مسجلين لدى المخابرات بتهمة التطرف، و186 لكونهم جزءاً من مجموعات يسارية متطرفة، و96 شخصاً ينتمون إلى اليمين المتطرف.

وذكرت وكالة إفي الإسبانية أن التحقيقات طاولت متطوعين وأفراد أمن ورياضيين ومدربين وصحفيين، كما طاولت حتى سكان المنطقة التي ستحتضن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، يوم الجمعة المقبل، وسط العاصمة الفرنسية، وذلك حرصاً على تأمين سلامة الألعاب وضمان نجاح حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وعدم وقوع أي أحداث شغب أو عنف غير متوقعة.ومن المنتظر أن تستقبل باريس حوالي 15 مليون زائر بين مواطنين وأجانب خلال فترة الألعاب الأولمبية وبعدها الألعاب البارالمبية التي تبدأ في نهاية شهر أغسطس وتختتم في الثامن من سبتمبر المقبل.