+ A
A -
مع كل حادث يروح ضحيته أبرياء وتزهق فيه أرواح بريئة بلا ذنب أو جريرة، يتأكد مجددا أن العنف والأعمال الإجرامية والإرهاب، لا دين لها، وأنها لا ترتبط بعرق أو جنس أو عقيدة معينة. وتتأكد الحاجة إلى تضافر الجهود العالمية لمواجهة العنف والإجرام أيا كانت دوافعه وأسبابه وأيا كان مرتكبوه دون تفرقة، فالعنف والإجرام كله مدان ومستنكر.. وهو ما تشدد عليه قطر دوما قولا وفعلا، قارنة ذلك برفضها الثابت للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية. فقد أدانت قطر واستنكرت بشدة، حادثي إطلاق النار اللذين وقعا في مدينة «إل باسو» بولاية تكساس، ومدينة «دايتون» بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، وأديا إلى سقوط قتلى وجرحى.
وجددت وزارة الخارجية، موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
إن رفض العنف والإرهاب بكافة صورة، هو موقف أخلاقي لقطر ومبدأ ثابت في سياستها، يحتاج العالم إلى ترسيخه، والتعامل مع كل أحداث العنف والإرهاب انطلاقا منه، فالعنف والإرهاب كله مدان ومستنكر، ويتوجب معاقبة مرتكبه بأشد أنواع العقاب في أي مكان بالعالم. وهوما يستدعي موقفا عالميا موحدا وحازما، من كافة جرائم العنف والإرهاب، والأعمال الإجرامية المختلفة وكافة مرتكبيها.
وجددت وزارة الخارجية، موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
إن رفض العنف والإرهاب بكافة صورة، هو موقف أخلاقي لقطر ومبدأ ثابت في سياستها، يحتاج العالم إلى ترسيخه، والتعامل مع كل أحداث العنف والإرهاب انطلاقا منه، فالعنف والإرهاب كله مدان ومستنكر، ويتوجب معاقبة مرتكبه بأشد أنواع العقاب في أي مكان بالعالم. وهوما يستدعي موقفا عالميا موحدا وحازما، من كافة جرائم العنف والإرهاب، والأعمال الإجرامية المختلفة وكافة مرتكبيها.