حدث في مثل هذا اليومفي مثل هذا اليوم من العام 1945م ألقتْ الولايات المتحدة الأميركية قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما! أسمى الأميركان قنبلتهم «الولد الصغير» تماماً كما أسموا صواريخهم في العراق بالصواريخ الذكية التي كانتْ لا تُفرق بين البشر والحجر فلم تُبقِ ولم تذر!
المهم أنّ «الولد الصغير» تسبب بقتل 140 ألف إنسان في لحظة! وبعد ثلاثة أيام ألقوا على ناكازاكي قنبلة أسموها «الرجل البدين» تسبّبتْ بقتل 80 ألف إنسان! هذا هو جزء من تاريخِ أميركا التي تُعلِّمنا اليوم حقوق الإنسان!
المهم أنه بعد يومين من إلقاء القنبلتين على هيروشيما وناكازاكي خرجتْ النيويورك تايمز لتُكذِّب الإشاعات التي كانت تُرعب العالم بخصوص قدرة هذا النوع من القنابل على إهلاك الحرث والنسل!
وكتبَ «وليام لورنس» مُحرِّر المواضيع العلمية في الصحيفة مقالةً في الصفحة الأولى مُؤكِّداً أنه لا أثر للإشعاعات المضرة في هاتين المدينتين وأنّ النشاط الإشعاعي لا يعدو كونه واحدة من أكاذيب اليابانيين!
لا أحد يعرف من هم تحديداً اليابانيون الذين كانوا يكذِبون.. فهيروشيما وناكازاكي لم يبقَ فيهما أحد ليكذب أو ليصدق!
وما زاد الطين بلّة أن وليام لورنس صاحب المقالة الكاذبة في نيويوك تايمز قد حصل على جائزة بوليتزر للصحافة!
تبيّن لاحقاً أنه كان يتقاضى راتبين، واحدا من الصحيفة والآخر من البنتاغون!
هذه هي أميركا يا سادة!بقلم: أدهم شرقاوي
المهم أنّ «الولد الصغير» تسبب بقتل 140 ألف إنسان في لحظة! وبعد ثلاثة أيام ألقوا على ناكازاكي قنبلة أسموها «الرجل البدين» تسبّبتْ بقتل 80 ألف إنسان! هذا هو جزء من تاريخِ أميركا التي تُعلِّمنا اليوم حقوق الإنسان!
المهم أنه بعد يومين من إلقاء القنبلتين على هيروشيما وناكازاكي خرجتْ النيويورك تايمز لتُكذِّب الإشاعات التي كانت تُرعب العالم بخصوص قدرة هذا النوع من القنابل على إهلاك الحرث والنسل!
وكتبَ «وليام لورنس» مُحرِّر المواضيع العلمية في الصحيفة مقالةً في الصفحة الأولى مُؤكِّداً أنه لا أثر للإشعاعات المضرة في هاتين المدينتين وأنّ النشاط الإشعاعي لا يعدو كونه واحدة من أكاذيب اليابانيين!
لا أحد يعرف من هم تحديداً اليابانيون الذين كانوا يكذِبون.. فهيروشيما وناكازاكي لم يبقَ فيهما أحد ليكذب أو ليصدق!
وما زاد الطين بلّة أن وليام لورنس صاحب المقالة الكاذبة في نيويوك تايمز قد حصل على جائزة بوليتزر للصحافة!
تبيّن لاحقاً أنه كان يتقاضى راتبين، واحدا من الصحيفة والآخر من البنتاغون!
هذه هي أميركا يا سادة!بقلم: أدهم شرقاوي