تواجه القضية الفلسطينية منعطفاً مصيرياً يستوجب تكثيف الجهود العربية والإسلامية؛ بهدف دعم الشعب الفلسطيني حتى تنتصر قضيته العادلة.
إن واقعاً يسوده التوتر لا يزال يسود في الساحة الفلسطينية، وسط المحاولات الجائرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في سعيها لتغييب حقوق الفلسطينيين وصنع واقع جديد على الأرض، لا يمت بصلة إلى المواثيق الدولية الخاصة بملف قضية فلسطين. إن النظرة إلى هذا الواقع تكشف عن استمرار انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين. وفي هذا السياق نسجل ما شهدته الساحة الفلسطينية أمس، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض قيود على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، فيما طالبت ما يسمى بـ«اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم بإغلاق المسجد في أول أيام عيد الأضحى، بموازاة ذلك تواصل سلطات الاحتلال محاولاتِها الشريرةَ للتوسع الاستيطاني بشكل غير مشروع ومنافٍ لمقررات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. وفي هذا الإطار، فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريح إن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود «1967»، إننا نجدد المطالبة بتكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية.بقلم: رأي الوطن
إن واقعاً يسوده التوتر لا يزال يسود في الساحة الفلسطينية، وسط المحاولات الجائرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في سعيها لتغييب حقوق الفلسطينيين وصنع واقع جديد على الأرض، لا يمت بصلة إلى المواثيق الدولية الخاصة بملف قضية فلسطين. إن النظرة إلى هذا الواقع تكشف عن استمرار انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين. وفي هذا السياق نسجل ما شهدته الساحة الفلسطينية أمس، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض قيود على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، فيما طالبت ما يسمى بـ«اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم بإغلاق المسجد في أول أيام عيد الأضحى، بموازاة ذلك تواصل سلطات الاحتلال محاولاتِها الشريرةَ للتوسع الاستيطاني بشكل غير مشروع ومنافٍ لمقررات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. وفي هذا الإطار، فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريح إن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود «1967»، إننا نجدد المطالبة بتكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية.بقلم: رأي الوطن